
وكالة تقدم – تستعد المولاة لتعبئة الحشود الجماهرية من اجل تنظيم ميسرات شعبية مطالبة بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي صرح مأخرا تنحيه عن الحكم في افق 2019 و دعم مرشحا في الاستحقاق الرئاسية المقبلة.
وهو الامر الذي ترفضه جملة و تفصيلا القوي المعارضة التي أكدت عزمها هي الاخري النزول في الشوارع، بالتزامن مع مسيرات الموالاة، للمطالبة ب "لا مامورية ثالثة".
ويخشي المحللون ان تتطور الامور من اسوء الي اسوء في الاسابيع المقبلة بعد سنين من القطيعة بين القوتين السياسيتين في البلد اللتان ترفضان الجلوس علي طاولة الحوار و تتبادلان الشتائم والكلمات القذرة و المهينة.
ويحذر المراقبون من حدوث اصطدام بين نشطاء المولاة والمعارضة في الشوارع اثناء تظاهرهما المتزامن و هو الذي قد تصعب السيطرة عليه، اذا ما تم في اسرع وقت اتخاء الاجرات الامنية الضرورية لتفادي ما لا تحمد عقباه.