حركة الحر تخلد ذكراها الأربعين وتجدد مطالبها

أربعاء, 07/03/2018 - 09:50

خلدت حركة الحر أولى حركات محاربة في الاسترقاق في موريتانيا أمس الاثنين الذكرى الأربعين لانطلاقتها بنشاط جماهيري كبير في دار الشباب بالعاصمة نواكشوط، حضره من قادة الأحزاب السياسية ورؤساء المنظمات المدنية والنشطاء الشباب إضافة لجمهور الحركة.

رئيس الحركة النقابي والسياسي الساموري ولد بي اتهم في كلمته بالمناسبة النظام الموريتاني باستهداف الحراطين بشكل شرس، مردفا أن هذا الاستهداف هو ما دفعهم منذ السنة الماضية للعمل على مبادرة لتوحيد جهود الحراطين في مواجهة ما وصفها بالهجمة الشرسة.

وأكد ولد بي أن المبادرة أصبحت جاهزة الآن وتجري الترتيبات الأخيرة لإعلانها، متوقعا أن يعلن عنها خلال الأيام القادمة.

وشدد ولد بي على أن هذا المبادرة ليس موجهة ضد أي شريحة أخرى، أو عرق، فهي – يقول ولد بي – ليس موجهة ضد البيظان، ولا ضد الزنوج، وإنما هي موجهة ضد النظام الذي يمارس الإقصاء والحرمان ضد الحراطين.

وقال ولد بي إن هدف المبادرة هو توحيد الحراطين ومبادراتهم من أجل العمل على صون كرامتهم وضمان حقوقهم، ولتجنيب البلد الانزلاقات الخطيرة، والعواصف التي أصابت بلدانا أخرى.

وأضاف: "نريد موريتانيا دولة للجميع، يتمتع كل مواطنيها بحقوقهم كاملة غير منقوصة، ويعيش فيها الكل بمواطنة كاملة، وحقوق مصانة، ويعمل الجميع على تعزيز الوئام والتلاحم بين مكونات الشعب الموريتاني".

  وذكر ولد بي في خطابه في النشاط الذي أقيم في دار الشباب القديمة بنواكشوط أن مشروع حركة الحر لا يقوم على الحقد ولا على الكراهية ولا التفرقة، وإنما يسعى للعدل، وضمان حقوق الجميع، وإقامة المساواة والعدالة، مردفا أنها تتبنى مواقف راديكالية وتؤكد من خلالها على مطالبها الجوهرية والأساسية لكنها تعتمد السلمية لتحقيق هذه المطالب.

 الأخبار (نواكشوط)

جديد الأخبار