طالب مجددا محمودي ولد محمد ولد صيبوط، مدير مؤسسة الرحمة للإيراد و التصدير و الاشغال العامة و رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، أحد أحزاب الأغلبية الرئاسية ورئيس تجمع الصحافة الموريتانية و المدير الناشر لصحيفة “هموم الناس ” ووكالة "تقدم" الإخبارية، التي تصدر موقع “تقــــــدم ” بالنسختين الفرنسية والعربية، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بحظر حمل واستخدام الاسلحة النارية و الذخيرة الحية علي المدنيين والتي غالبا ما تكون مأساوية، دون ان تجعل المجتمع يقلع عن تلك التقاليد التي قتلت كثير من الابرياء كما حدث مؤخرا في وادي تيارت قرب مدينة أطار للمرحومة منت المجاري.
كماطالب رئيس الحزب بسن قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه اللعب بالبنادق والرصاص الحي وخاصة من غير المحترفين الذين تسقط المدافع من ايديهم و يضل الرصاص عند ما يحاولون محاكاة المتمرسين.
كما طالب بإنشاء ساحات مغلقة لممارسة رياضة الرماية التقليدية مع الزام الفرق علي ترك بنادقهم في مخازن مؤمنة في تلك المناطق الي غاية انطلاقة الدورة الموالية لتلك البطولات.
وجدير بالذكر ان الموريتانيين يتفاخرون بامتلاك السلاح ويقبلون على اقتناء القطع الخفيفة حفاظاً على التقاليد المتوارثة منذ مئات السنين، والتي تعتبر السلاح رمزاً للرجولة والشجاعة.
الي ان التطور والانتشار الكبير للأسلحة وعدم حظرها بشكل مشدد، جعل استخدامها في متنازل كل من هب ودب، بعد الحصول علي ترخيص دون تعب.
وهو الامر الذي جعل الاسلحة حاضرة بشكل مكثف في المناسبات الاجتماعية واستخدامها بين المحتفلين دون مراعات أدني معايير السلامة والامان.