مثلت عطلة الرئيس الموريتاني عزيز في العاصمة الاقتصادية انواذيب أملا في تبليغ وايصال شكواي للبعض والحصول علي تعهدات ودراهم معدودة للبعض الاخر.
إلا ان شباب وفقراء ومتسولي المدينة وغيرهم من الذين قدموا من اماكن بعيدة آملين في تلبية الرئيس لمطالبهم أو مساعدتهم ماديا لتخفيف من معاناتهم، يئسوا من مطاردته في تمريناته الرياضية وجريه في شواطي ونواحي انواذيب بعد تعذره لهم اكثر من مرة أنه في لباسه الرياضي ولا يحمل شيئ في جيوبه.
وهوما دفع البعض اليائسين الي اتهام عزيز بالبخل لكونه خرج يمارس الرياضة لمرات عديدة والتقي بالمواطنيين ولم يهتم بوضع بعض الاوراق النقدية الخفيفة في جيوبه لكي يحيط علي الاقل شخصيته بالمثل الشعبي "السترة ماضامنه ازكال" بما خف وقل
فاصبح يركض هنا وهناك دون ان يلفت انتباه أي كان في بلاد يمثل النفع المادي الدافع الاول في تقدير الاشخاص فبالاحري بالرؤساء
*شباب وفقراء انواذيب يئسوا من مطاردة الرئيس في جريه لاعتذاره ان لا شيئ في جيوبه