المغرب يُحاصر مليلية المحتلة

أحد, 02/09/2018 - 23:14

بعد القرار الصارم ، الذي اتخذه المغرب ، تبعثرت بشكل جلي أوراق الجارة الشمالية، بعدما شكل الاستيراد والتصدير لعقود “بقرة حلوب” لاقتصاد المدينة المحتلة خصوصا، وإسبانيا عموماً.
وأربك القرار المذكور الجانب الإسباني، وهو ما لم يخفه رئيس الحكومة المحلية في المدينة المحتلة، خوان خوصي إمبرودا، الذي أقر بأن الحكومة المغربية لن تتراجع عن قرارها، متهما الحكومة الإسبانية بكونها “لا تقوم بشيء من أجل حل هذا الملف”.
واعتبر إمبرودا أن اتخاذ المغرب لهذا القرار “بشكل أحادي”، يعكس “ضعف الدبلوماسية الإسبانية”.

وفي خضم الجدل الإسباني بشأن هذا القرار، حسم مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، موقف المغرب بالتأكيد على أن القرار المغربي هو “عادي وسيادي لإنعاش ميناء الناظور”.

وخلف القرار المغربي ارتياحا لدى التجار المغاربة لما له من انعكاس إيجابي على الحركة الاقتصادية في المنطقة، حيث اعتبر رشيد البارودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق، أن هذا القرار من شأنه تحسين مناخ الاستثمار في المنطقة.
وقال البارودي، في تصريح صحافي، إن جميع الفاعلين الاقتصاديين “كانوا كيعانيو لأن الأغلبية ديالهم رحلوا قسرا على موانئ أخرى، وبهاد القرار سيرجعون إلى المنطقة”.
من جانبها، تخوض الجمارك الإسبانية مساعي حثيثة لعقد اجتماع مع نظيرتها المغربية لإجراء مباحثات حول القرار، وتحليل الجوانب الضرورية، التي من شأنها أن تسمح بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق.

المغرب 24

جديد الأخبار