موريتانيا : الاخوان يمثلون اكبر خطر علي استقرار وتماسك البلاد في الحاضر والمستقبل

خميس, 13/09/2018 - 12:40

يمثل الاخوان المسلمون العالم بشكل عام وفي بلاد شنقيط بصفة خاصة، علي ضوء ما اقحموا فيها بعض البلدان الشقيقة والصديقة التي نتحفظ علي ذكر اسمها لتفادي الاحراج ولمعرفة الجميع بها، من دمار وتشريد و اقتتال وحرب اهلية و مجاعة و غيرها، اكبر خطر تواجهه موريتانيا.

وتفاقم ذلك الخطر مع  حصولهم علي مقاعد اتخابية في الاستحقاقات الاخيرة، مما قد يتيح لهم الفرصة الثمينة لهم والتي لا تغتفر في حق البلاد من تمرير طموحاتهم السياسية التخريبية من داخل جسم النظام و بالتالي بالعمل في تسميمه و انخاره حتي الموت.

ويستغرب محللون ومراقبون عديدون عدم تحرك الدولة من  ايقاف اتسونامي الاخوان المحدق والذي يتربص بالبلاد، من ما قد يجعل العيش الرقيد والمصلحة العامة و الاستقرار و التنمية والوحدة في مهب الريح، في الوقت الذي اقدمت فيه دول شقيقية و صديقة الي حل الاحزاب و المنظمات و التيارات التي تنشط تحت راية الاسلام الذي هو دين الجميع.

ومن ما يجعل الخطر المحدق اكثر خطورة علي حاضر ومستقبل البلاد، كون المواطن والناخب البسيط لايدرك ما قد تؤول اليه الامور من تشتت و حروب اهلية اذا ما تولي الاخوان زمام الامور في البلد و واصلوا جاهدين في تغظية طموحاتهم واهدافهم التخربية عبر القيام ببعض الانشطة الخيرة مجهولة المصدر والتمويل.

لقد رفض النظام العالي الذي يدرك جليا خطورة الاخوان بمواجهتهم و تحذيرهم من الممارسات السياسية التي قد تشكل خطرا علي استقرار ووحدة مورتانيا، ممتنعا باخضاعهم لنفس الضغوط والاجرائات التي تستوجب في حق امثالهم في العالم العربي.

الا انه من الضروري للدولة ان تتصرف قبل ان يخرج الوضع عن السيطرة، سبيلا في ضمان اسقرار و وحدة البلاد و في جعلها في منآي من الدمار والتشريد و الحروب الاهلية التي مزقت دولا كانت تصنف الي حد قريب من اعظم اقكار العالم.

وحبذا لو تأمل القارئ الكريم المقال علي الرابط التالي تحت عنوان : 

ماذا خسر العرب بظهور الإخوان المسلمين؟

التحرير

جديد الأخبار