جهات و مواقع تهاجم الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك "لحاجة في نفس يعقوب"

دأبت جهات من ضمنها مواقع اخبارية تعمل تحت ادارة شخصيات تبدو بادئ ذي بدء بالنزيهة و المهنية علي نقد ومهاجمة الوزراء والمديرين و رجال الاعمال والمسئولين و غيرهم من المدرجين في جدول انشطتها النفعية و المشينة ليس الا لقضاء حاجة في نفس يعقوب.

وهو الهجوم والابتزاز اللذان يمكننا ان نبينها اكرونولوجيا و بالروابط التي تعد بالعشرات في وقت وجيز مما يبين امتهان تلك الجهات و المواقع التشهير و التهديد و الوعيد من اجل الحصول علي دراهم معدودة.

 

ولا تلبث تلك المواقع تحذف مقالاتها الهجومية الشرسة والتي لا تمت الي الحقائق علي ارض الواقع باي صلة، حين تحصل علي ما يسد رمقها من الجوع وكأنها تعيش بفضل تلك المداخيل التي تسلبها من المسئولين العموميين و الخصوصيين من خلال نشر اخبار كاذبة ومزيفة تمس من مهامها ولو تطلب ذلك تقليب الحقائق للراي الوطني والدولي و تحويل الانجازات الي اخفاقات .

 

وكانت بدون أي وجه حق، الشركة الموريتانية لتسويق لأسماك آخر ضحية لتلك المواقع الابتزازية، متحدثة عن ما اسمته "تدهور أسعار المنتوج السمكي  وتلاعب  مافيا السماسرة بعملية  تسويق الأسماك بأسواق أروبا واليابان.

 

وهو الخبر الذي لا اساس له من الصحة علي الاطلاق.

 

وجدير بالذكر سعي الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك الدءوب علي تحقيق الإصلاح وتحرّي الدقة والتحلي باليقظة واصطحاب الشفافية في أداء المهام المنوطة بها، سواء منها ما تعلق بتحسين شروط ولوج المنتوج إلى الأسواق الدولية أو بدور الشركة كنائب  عن الدولة والهيئات العمومية الأخرى في تحصيل الرسوم والضرائب والإتاوات واستجلاب العملة الصعبة لصالح البنك المركزي.

 

بل توفر الشركة ايضا البيانات الإحصائية الدقيقة لفائدة الحكامة الرشيدة للقطاع، دون أن تغفل عن دورها المحوري في منظومة الرقابة على التسيير المسئول من أجل تنمية مستدامة للثرواة البحرية.

 

ولذا وجب التصويب