حسن ولد أعل ... رجل المهام الصعبة في مهمة انتشال العملاق المترجرج اسنيم

لقد اثبت التكنوقرطي والاطار السامي حسن ولد اعل اكثر من مرة، في عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز انه من ضمن رجال المهام الصعبة القلائل الذين يعول عليهم دائما للحيلولة دون وقوع افلاس المؤسسات سواء كانت عمومية اوشبه عمومية و انتشالها من براهين الضياع وجعلها في فترة وجيزة للغاية في وضعية تمكنها من الانتعاش و الاداء التميز والتألق والازدهار.

 

وهي الحقائق المرئية و المشهودة التي تثبتها تجربة الرجل علي كل الشركات التي ورث ادارتها وتولي تسييرها بعد ان دخلت في سكرات الانقراض و تأثرت بشدة من وطأة الازمات و حتي من تظاهر العمال.

 

ولا شك ان تعيين الرئيس لولد اعل علي راس الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم التي لا يرجو اليوم أي اطار سامي إدارتها جاء نتيجة لإيمان ولد عبد العزيز الراسخ في قدرة حسنه علي انقاذها من جهة و ثقة ولد اعل بنفسه علي ان تسترجع اسنيم عافيتها و ان تستعيد مكانتها الهامة ومساهمتها في ميزانية الدولة و الاقتصاد الوطني من جهة أخري.

 

وللتذكر لقد أدار ولد اعل بجدارة وزراة الصيد و الاقتصاد البحري والخطوط الجوية الموريتانية و ميناء الصداقة و غيرهما وكان ما يلبث ان يعيد الامور الي نصابها الصحيح حتي يستدعيه الرئيس لانتشال المؤسسة التي تواجه الاكثر تحديات في بقائها و انتعاشها