موريتانيا :عناصر الجمارك ضباط وغير ضباط في منئي من الممارسات المشبوهة ...توضيح

فندت جملة وتفصيلا مصادر جد متطلعة في الجمارك الوطنية شائعة اعتقال احد ضباطها في العاصمة الاقتصادية نواذيب، متحدثة عن صياغة غير دقيقة و مؤسفة للخبر ذاته.

 

وأفادت تلك المصادر ان الشجار الذي تم التطرق اليه في النبأ المغلوط، اقتصر علي شخصين مدنيين و لا صلة له علي الاطلاق بالجمارك او بعناصرها ضباطا كانوا او وكلاء.

 

وفي شأن توضيح خلفية الخبرالمقرض و الجائر في حق جهاز اشتهر بالنزاهة والاستقامة والعمل الجاد و الابتعاد عن الرشوة، قالت المصادر الآنفة الذكر ان المعركة حدثت بين شخص عمل في وقت سابق لصالح الاجنبي كوسيط له لبيع السيارات التي يستوردها الي موريتانيا  و شخص ثاني عين مكانه من طرف نفس المشغل الاجنبي آنف الذكر بعد ان  حصلت لدي الاخير شكوك في أمانة شريكه الاول.

 

وشاءت الاقدار ان يلتقي الوسيطين ويتبدلا  الاتهامات حول سيارة تعود ملكيتها الي الاجنبي ويتطور الحادث بعض ذلك الي  التلاسن والاشتباك بالأيدي.

 

ومن هنا انطلق الخبر بشأن تدخل الامن لفك الشجار بين المدنيين المذكورين و البحث عن أسبابه وحيثياته ليدفع الشريك القديم الي توريط الاجنبي انتقاما منه بعد تسريحه و من ثم الي اقحام الجمارك في الموضوع دون التمكن من تضليل المحققين الذين ادركوا سريعا ان الامر لا يعدو كونه اشتباكا بين فردين لم يتحمل احدهما الفصل من عمله فقام بتدبير مكيدة و افتراء كذبة للإيقاع بمن لا ناقة له ولاجمل في القضية.