المغرب يرجح أن تكون جريمة ذبح السائحتين عملا إرهابيا

خميس, 20/12/2018 - 12:16

كشفت السلطات المغربیة عن هویة المتورطین في اغتصاب وذبح سائحتین أوروبیتین، وأعلنت إلقاء القبض على أحدهم واستمرار البحث عن باقي المجرمين، مرجحة فرضية الإرهاب.

ونشر موقع "هسبريس" صور المشبوهين في التخطيط للجريمة وتنفيذها، وأشار إلى أنهم يقطنون في دواوير وأحياء هامشية بمدينة مراكش، ويمتهنون حرفا بسيطة مثل التجارة والنجارة، وأعمارهم تتراوح بين عقدين وثلاثة.

وفي تفاصيل حصرية لـ"هسبريس"، فإن المشتبه به الأول يدعى رشيد أفتاتي من مواليد 1985 ويعمل تاجرا، ويقطن في دوار القايد بجماعة حربيل بمراكش، والثاني وازيد يونس، وهو نجار من مواليد 1991 ويسكن في العزوزية بالمدينة الحمراء، أما الثالث فهو عبد الصمد إيجود من مواليد 1993 ويقطن في درب زروال.

وأفاد بوبكر سابيك الناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، بأن فرضية الطابع الإرهابي لجريمة قتل السائحتين تبقى قائمة وغير مستبعدة، وأن التحقيق متواصل لمعرفة الدوافع الحقيقية لما حصل.

وأضاف أن التحريات تشير إلى أن عدد المشبوهين الضالعين مباشرة في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة هم أربعة، واحد جرى توقيفه بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة، وثلاثة تم تحديد هوياتهم والبحث مستمر لتوقيفهم.

وكانت السائحتان الدنماركية لويزا فيسترغر جيسبرسن، والنرويجية أولاند مارين 24 و28 سنة، قد توجهتا صباح الأحد الماضي إلى منطقة شمهروش بجبل توبقال في أعلى قمم جبال الأطلس في إقليم الحوز بضواحي مدينة مراكش، حيث عثر عليهما مقتولتين هناك.

جديد الأخبار