الحب فى زمن الفراعنة: رمسيس الثانى أهدى زوجته معبداً وأمنحتب الثالث أهداها قصراً

أربعاء, 20/02/2019 - 09:03

قصص عديدة يحويها التاريخ عن الحب سبق بها المصريون العالم، تشهد عليها المقابر والمعابد والبرديات، وتنقل لنا من فنون الغزل وحيل المحبين وأنواع الهدايا ما يخفق له القلوب، رواها لـ«الوطن» الباحث الأثرى محمد مندور والدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمتحف الإسكندرية.

 

- إيزادورا وحابى:

داخل تابوت بمقبرة جنائزية ترقد شهيدة الحب ذات الـ18 عاماً، التى قتلها عشقها للضابط المصرى «حابى»، فكونها ابنة أسرة إغريقية عريقة، كانت تعيش فى مصر، رفض أبوها حاكم الإقليم، ارتباطها بأحد أبناء عامة الشعب، فأبلغ الحراس بتتبعها، وتضييق الخناق عليها، حتى قررت الانتحار، وألقت بنفسها فى النيل، بعد أن تمكنت من مغافلة حرّاسها ورأت حبيبها للمرة الأخيرة.

- رمسيس الثانى ونفرتارى:

نقشت على جدران معبد رمسيس الثانى بأبوسمبل، أجمل قصة حب ربطت بين قلبى رمسيس الثانى وزوجته نفرتارى، من خلال كلمات رقيقة يصف بها رمسيس الثانى زوجته الحبيبة، بأنها ربة الفتنة والجمال، جميلة المحيا، سيدة الدلتا والصعيد، كما كتب عبارة: «من أجل أحب زوجاتى قمت ببناء هذا المعبد»، كما بنى لها واحدة من أجمل المقابر فى البر الغربى بالأقصر بعد رحيلها.

- أمنحتب الثالث و«تى»:

تزوج أمنحت الثالث من «تى»، وشيّد لها قصراً فى طيبة الغربية، وألحق بحديقته بحيرة كبيرة محاطة بالأزهار، وفى السنة الـ11 من حكمه خلال فترة فيضان النيل، أمر أمنحتب بحفر بحيرة كبيرة، لتتجول فيها «تى» بقاربها الملكى الذهبى، وتحيطها الأشجار من حولها، رغبة منه فى تقديمها هدية لزوجته المحبوبة.

كتب: رضوى هاشم

جديد الأخبار