ولد ببكر الاكثر ضمانا من بين اثنين لتماسك  المعارضة في وجه التحدي الرئاسي والتناوب علي السلطة

أكد العديد من المدونين والمحللين السياسين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي ان الوزير الاول السابق سيد محمد ولد ببكر، المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقبلة هو الاكثر ضمانا لتماسك صفوف المعارضة في وجه التحدي الذي تمثله الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في يونيو المقبل.

كما حذروا المعارضة من الوقوع في الخطأ القاتل اذا ما اعتمدوا ترشح رئيس حزب  اللقاء الوطني الديمقراطي ذ. محفوظ ولد بتاح الذي لم تتمكن تشكيلته السياسية من كسب مقعد واحد في البرلمان في الاستحقاقات التشريعية الماضية و الذي تم أيضا حل حزبه بسبب انعدام الشعبية.

وتكمن المفارقة اليوم في نقاش المعارضة احتمال دفعه كمرشح موحد لها مما من ِشأنه ان يعصف باركانها الهشة و المستهدفة من طرف النظام لاضعافها و اخراجها قبل الأوان من الماراثون الرئاسي الحاسم.

وبهذا يري المراقبون ان المعارضة فقدت كل اوراقها في رئاسيات 2019 ولم تبقي لها الا فرصة واحدة وهي انخراطها تحت مظلة التكنوقراط ولد ببكر الذي يحظي بدعم شامل ومتنوع ومتجذر في جميع الاوساط الموريتانية والذي يري بعض المحللين انه المترسح الوحيد الي حد الساعة الذي يستطيع مناورة العسكر وحتي الفوز علي منافسيه و تمكين البلاد من العودة الي النظام المدني السلس.