
حذرت المعارضة بكل أطيافها وبكلمة موحدة لمرشحيها الكبار الاربعة سيد محمد ولد بوبكر و محمد ولد مولود وبيرام ولد الداه ولد اعبيد وكان حاميدو بابا كل من تسول له نفسة من مغبة التزوير في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مواليا كان ام معارضا، عسكريا او مدنيا، اداريا او مواطنا عاديا، اطارا او شيخا او وجيها، متعهدة بالمحاسبة الشديدة لكل متورط ومهما كلف الثمن من أجل ضمان شفافية تلك الاستحقاقات.
ويمثل الانذار اضافة نوعية جديدة لاطياف المعارضة التي لم يستطع النظام و لا الموالاة في ثني ارادتها القوية في احداث التغيير والتناوب السلمي ولو تمسك النظام و الحكومة بتغيبها من المستقلة للانتخابات و غيرها من الجهات المشرفة علي تلك الاستحقاقات.
وافادت مصادر في نفس السياغ ان الضباط السامين وضباط الصف والجنود المتقاعدين و كذلك الذين ما زالوا في الخدمة، عبروا كلهم عن دعمهم للمنهجية المتخذة من طرف المعارضين لفرض نزاهة العملية الانتخابية، في غياب الشفافية التامة للانتخابات المنتظرة بفارغ الصبر، لمنع كل اشكال انواع التزوير و الضرب بيد من حديد كل من يلجأ الي التزوير علنا او متلبسا.
وهو ما يعني ان التزوير قد يمثل خطرا علي استقرار البلاد مادام قد يؤدي الي الفوضي العارمة و فقدان السيطرة علي عملية انتخابية تفتقر منذ البداية الي المناصفة حيث يبدو ان استغلال المترشحين للوسائل قد تطبعة فوارق لا يمكن السكوت عليها لمن يريد الشفافية.