ولد الغزواني يتعهد بضمان المساواة بين مكونات الشعب ورفع الظلم و اعطاء المحرومين حقوقهم

وصف المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني التعليم بأنه هو كل شيء، متعهدا بمنحه الأولوية في عمله إذا نال ثقة الناخبين الموريتانيين، كما تعهد بتمييز إيجابي للطبقات المغبونة.

 

وأكد ولد الغزواني محورية التعليم في برنامجه الانتخابي، متعهدا بمنح عناية خاصة للمعلمين والأساتذة والبنية التحتية التعليمية، وكذا زيادة اللامركزية في التعليم عن طريق منح صلاحيات للإدارات الجهوية للتعليم لتتصرف فيما يخدمها دون اللجوء إلى الوزارة الوصية.

 

ووعد ولد الغزواني خلال خطابه في مهرجان انتخابي بمدينة كيفة أمس الخميس باستفادة ضحايا الغبن الاجتماعي من تمييز إيجابي يمكنهم من الوقوف على قدم المساواة مع المواطنين الآخرين.

 

وذكر ولد الغزواني بأهمية الانتخابات الحالية واستثنائيتها، لكونها ستجسد التداول السلمي على السلطة بين رئيسين منتخبين؛ وهي الحالة الأولى التي يعرفها البلد، داعيا مناصريه إلى التبكير إلى مكاتب التصويت، والتصويت في الساعات الأولى من يوم 22 يونيو.

 

وجدد ولد الغزواني التأكيد على أهمية الشباب، متعهدا بفتح أبواب التشغيل أمامه، وإيلاء التكوين المهني اهتماما خاصا لحل مشاكل البطالة في صفوف الشباب.

 

وأكد ولد الغزواني أن المقاربة الأمنية الموريتانية أضحت أنموذجا في المنطقة، ولدى الشركاء الدوليين.

 

ووعد بدعم الصناعات المحلية، وبإقامة مشاريع لتشجيع الإنتاج من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن موريتانيا الآن تنفق 30 مليار أوقية قديمة لاستيراد الألبان، وذلك رغم ثروتها الحيوانية الهائلة التي بإمكانها لو استغلت أن تحقق عبرها الاكتفاء الذاتي.

 

ووصل ولد الغزواني مساء أمس إلى مدينة كيفة عاصمة ولاية العصابة، وهي ثامن محطة له في جولته داخل البلاد ضمن الحملة الانتخابية، وحشد الناخبين للتصويت له في السباق الرئاسي.