هل اعتذر الرئيس لمنت عبد المالك لما لحق بها من اهانة وتهميش من لدن التشريفات الرئاسية’؟

ستقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رؤساء المجالس الجهوية في الجهات الثلاث عشرة، على امتداد التراب الوطني. 

وكان من ضمنهم رئيسة المجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط فطمة منت عبد المالك التي تم استبعادها منذ اشهر بدون وجه حق من الانشطة الرئاسية الرسمية علي مستوي الدائرة الترابية التابعة لها نواكشوط.

وهو دفع بعض المحللين الي التساؤل عن ما اذا كانت التشريفات المنتهية العهد تراجعت عن خطأها الفادح وتمت المصالحة بين ولد عبد العزيز و السيدة العظيمة التي تربعت منذ اكثر من عشر سنين علي بلدية تفرغ زينة أي اكبر بلديات العاصمة قبل ان يتم انتخابها رئيسة للمجلس الجهوي,

 

 "وقد جرى اللقاء بحضور السيد الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والسيد أحمدو ولد عبد الله وزير الداخلية واللامركزية والسيد احمد ولد باهيه مدير ديوان رئيس الجمهورية والسيد أحمد ولد اباه مستشار برئاسة الجمهورية.

وبعيد اللقاء أدلى رئيس المجلس الجهوي لولاية الترارزه السيد محمد ولدابراهيم ولد السيد، باسم رؤساء المجالس الجهوية، للوكالة الموريتانيةللأنباء بتصريح قال فيه :
"خصنا فخامة رئيس الجمهورية بهذا الاستقبال الذي عبرنا خلاله عن
تشكراتنا وامتناننا للثقة التي منحنا إبان اختيارنا للترشيح رؤساءللمجالس الجهوية في جهات الوطن خلال الانتخابات التشريعية والجهويةوالبلدية الأخيرة.

رؤساء المجالس الجهوية الثلاثة عشر منتخبون من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه فخامة رئيس الجمهورية وهذا مصدر اعتزاز وفخر بالنسبة لهم.

وابلغنا فخامة الرئيس أن هناك مرسوم سيصدر قريبا بتحويل الصلاحيات الممنوحة للمجالس الجهوية التي ينص عليها القانون من وصاية القطاعات الوزارية.

و أكد لنا فخامة رئيس الجمهورية أن قرار إنشاء ودعم صلاحيات المجالس الجهوية مستمر ولا رجعة فيه، ويتطلب قدرا كبيرا من المسؤولية والمثابرة والعمل من أجل تحقيق تطلعات المواطنين عبر تقريب الخدمات منهم في كل مكان بدل التوجه إلى العاصمة لطلب أي خدمة كما كان في السابق".