كشف اللبس عن جريمة قتل ولد الخطاط

جمعة, 26/07/2019 - 20:44

ردا على مقالات خارجة عن الصواب: براءة قتيل
بادئ ذي بدء نود القول إن لله وإنا إليه راجعون ،لله ما أخذ وله ما اعطى، قدر الله وما شاء فعل. وفي هذا السياق نندد ونشجب كل ادعاء واهي لا يصب في مسار الحقيقة الغامضة الواقعة جريمة قتل المرحوم بإذن الله عثمان ولد الخطاط الذي عثر عليه جثة هامدة في تجزئة الضحى قرب حي84 بالعيون.

ان خط التحرير الحر الشريف هو الذي يحترم أولا مشاعر المسلمين و يحترم واجبات مهنة الصحافة التي يجب عليها ان تتاكد من الخبر أو من المصدر الصحيح المؤهل للإفصاح إذا ماكانت هذه الجريمة بفعل فاعل أو بأي أمر اخر ، السؤال الذي يثار في هذا المقال ،ماهي دوافع كاتب المقال ومن هي الجهة التي وجهته لكتابته ولمن المصلحة  في توجيه الرأي العام المحلي والوطني والدولي لواقعة جريمة القتل في حق المرحوم ؟.و في هذا الصدد نجد مجموعة من التساؤلات المشروعة التي تفرض نفسها وتبقى للأسف معلقة بدون جواب !ث
إن السلطة المخولة لها الإفصاح عن تفاصيل الجريمة هي السلطة القضائية التي تشرف بشكل مباشر على التحقيق،حيث لم تتمكن لحدود الساعة من تكوين فرضية نهائية لحل القضية المعروضة عليها لكون الأبحاث مازالت جارية وتقارير كل من الخبرة التقنية والعلمية والطبية في طور الإعداد وبالتالي يصعب التكهن في ظل الغموض الحاصل بنتائج البحث المذكور آنفا.
وبصفتنا عائلة المرحوم بإذن الله الذي وافته المنية يوم الإثنين المنصرم 22 يوليوز الجاري لنا قناعة راسخة بكون الواقعة جريمة قتل واضحة المعالم ولنا ثقة كاملة في مؤسسات الدولة وبالخصوص القضاء المستقل والنزيه للكشف عن تفاصيل الجريمة النكراء. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن المرحوم قيد حياته إنسان متوازن حكيم معروف لدى كل ساكنة الصحراء بحسن الخلق ومشهود له بالنزاهة والورع وباذكاء مكارم الأخلاق داخل أسرته الصغيرة والكبيرة، كما انه مشهود له بالنزاهة وعفة النفس الأمر الذي يضحد الفرضية التي روجت لها جريدة انفاس بريس و جريدة كود وجريدة الصباح من خلال مقالاتهم المتسرعة المرفوضة يؤكد من خلال مقالاتهم سبق الإصرار والترصد عن طريق توجيه الرأي العام  و عدم احترام مشاعر الأسرة المكلومة وأعراف المجتمع الصحراوي المحافظ ، وذلك بنشر صور مؤلمة للمرحوم مرفوقة بالمقال دون تحفظ الأمر الذي لا نجد له أي تفسير  سوى نفث سم فرضية الإنتحار بوقائع لا تمت للواقع بصلة .
وتأسيسا على ماسبق نطالب كتاب المقالات وادارات الجرائد المذكورة أعلاه بتقديم اعتذار للعائلة عن البهتان و الإفتراء في حق المرحوم كما نطالب من خلالها التريث في الأحكام المسبقة  والمرفوضة كيف ماكان مصدرها في مثل هكذا حالات لا قدر الله بحكم انها لاتعرف مقدار الألم الذي خلفته هذه المقالات في صفوف الساكنة  و يمكن ينتج عنه من تبعات لا يحمد عقباها .

جديد الأخبار