تنتقم من صديقتها بتقديمها "وليمة" في حفل "اغتصاب جماعي"

تعرضت لاجئة سورية قاصرة (16 عامًا) لاغتصاب جماعي خططت له صديقتها المقربة، وهي من نفس بلدها، بعد خلاف أدى إلى قطع الاتصال بينهما.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم، فإن الفتاة المتورطة وتدعى "ندى. ن" نجحت في استدراج صديقتها السورية التي ما تزال تلميذة مدرسة إلى منزل في العاصمة الألمانية برلين في أكتوبر 2018).

وأثناء ذلك، جلبت ثلاثة شبان جميعهم لاجئون من العراق، كانوا بانتظار الضحية في المنزل، حيث اغتصبوها داخل غرفة صغيرة فيه. 

وكانت الفتاة توجه كلامها إلى صديقتها قائلة: "لن تخرجي اليوم من هنا كما تريدين، ستصبحين اليوم عا...".

ووفق المصدر فإن اللاجئ العراقي أحمد (26 عامًا)، هو أول من بدأ في اغتصاب الفتاة القاصرة. 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أخبرت ندى ن. الضحية: "لم ننته بعد"، ليأتي بعد ذلك الدور على اللاجئ العراقي الآخر حسين (21 عامًا). 

وبعد ذلك، دخلت "ندى ن" ومصطفى (20 عامًا، لاجئ من العراق أيضاً) الغرفة وفي يديهما هاتف محمول وكاميرا. 

وبدأت محاكمة المشتبه بهم في أبريل 2019، لتستمر على مدى 17 جلسة، وصدر الحكم عليهم هذا الأسبوع.

وتمت إدانة المشتبه فيهم بعقوبات سجن، فقد حُكم على اللاجئة السورية "ندى ن". بالسجن أربعة أعوام، وكذلك بالسجن خمسة أعوام وستة أشهر على حسين. أما مصطفى، فقد أُدين بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر، فيما حُكم على أحمد بالسجن ست سنوات وأربعة أشهر.

ونفت "ندى ن" أثناء جلسة المحاكمة الكثير من التهم المُوجهة لها، وحاولت حاولت الاعتذار عما قامت به. 

فيما أنكر الفاعلون ارتكابهم أي جريمة، وادعى أحدهم مثلاً أن ممارسة الجنس كانت بالتراضي. ويحق للمدانين استئناف الحكم بعد أسبوع من صدوره.

الساعة 25