ولم محم يجني بعد ان أفل نجمه السياسي ثمار اقصائه المتعمد والطويل لقبيلة اسماسيد من المناصب الانتخابية والحكومية

ثلاثاء, 03/09/2019 - 08:43

لقد بلغ الوزير السابق ذ سيد محمد ولد محم ذروة الوظائف السياسية والحكومية والقضائية العالية في الخمسة عشر سنة الماضية قبل ان تتداركه اخطائه السياسية والاجتماعية الكثيرة والتي يأتي في مقدمتها اقصائه لأطر وشخصيات ورموز قبيلة اسماسيد من المناصب الانتخابية في عاصمة ولاية آدرار اطار.

فعمل جاهدا في تلك السنوات في اختيار القبائل والمجموعات الاخري من غير قبيلة اسماسيد التي اسس جدها شمس الدين مدينة اطار  كما شيد اخوته مدينة أوجفت، في تقلد المناصب البرلمانية و البلدية.

وهوالاقصاء الذي لا يقتفر و لايسكت عليه لما نجم عنه من اذي وتحقير وتهميش لقبيلة اسماسيد التي عرفت بنضالها وشرفها وكرمها و انفتاحها حتي جعلت من ولد محم ابن بوتلمبت  التي تبنته ابنا لها كغيره من ابناء القبيلة قبل ان يطعن في ظهرها بعد ان شب و تبين وزنه الاجتماعي والسياسي في اطار التي ضحت بالغالي والنفيس لدعمه حتي اصبح رمزا قياسيا في المعادلة السياسية منذ 2005 و تألق نجمه من ذلك اليوم حتي اصبح عضوا في البرلمان ووزيرا و رئيسا لمحكمة العدل السامية  و كذلك للحزب الحاكم ورجل الثقة الاول للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

الا انه مع الاسف لم يبذل أي جهد لرد الجميل للقبيلة التي رفعته الي اعلي الوظائف و المناصب متعنتا طيلة الخمسة عشر سنة الماضية في اقصاء اطرها و شخصياتها والتي من الطبيعي ان يمثل لها سقوطه السياسي  السريع والمهين الي الهاوية مصدر ارتياح جزاء لسوء صنيعه.

جديد الأخبار