تعرضت للاغتصاب والآن أخشى على بناتي

اثنين, 16/09/2019 - 00:07

يشعر سكان جنوب أفريقيا بالغضب من سلسلة عمليات الاغتصاب المروعة وقتل النساء التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تلميذة هُشِّم رأسها بشكل وحشي، وطالب جامعي تعرض للضرب المبرح حتى الموت.

ودفعت عمليات الاغتصاب والقتل إلى خروج الاحتجاجات في الشوارع، وحملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت الهاشتاغ #هل انا التالي، إضافة إلى عريضة عبر الإنترنت موقعة من قبل أكثر من 500 ألف شخص للمطالبة بإعادة عقوبة الإعدام في دولة تكافح للحد من ارتفاع مستويات الجريمة العالية.

واستجابة لكل ذلك وعد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوسا بسلسلة من الإجراءات لمعالجة الأزمة، بما في ذلك نشر سجل للجناة للعلن، وزيادة عدد "محاكم المتخصصة في قضايا الجرائم الجنسية"، إضافة إلى سن أحكام أشد قسوة.

ولا تزال المصورة، سارة ميدغلي، ذات الـ 37 عاما والتي تقطن مدينة جوهانسبرغ، تتعافى من صدمة تعرضها للاغتصاب قبل عقد من الزمان تقريبا.

سارة ميدغلي، وهي أم لطفلتين، أخبرت مراسلة بي بي سي إفريقيا لشؤون المرأة إستير أكيلو أوغولا عن محنتها قائلة:

سارة ميدغلي

بي بي سي

جديد الأخبار