الصحيفة جاستين سبيجيل شخص غير مرغوب فيه بالقصر الرئاسي الموريتاني

أربعاء, 25/09/2019 - 16:08

أفادت مصادر خاصة لتقدمي أن الخبر الذي نشرته  الصحيفة الفرنسية " لا ليتر دي كونتناه"1، عن بقاء مستشار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المكلف بالتنصت على المكالمات الهاتفية و قرصنة الحسابات الألكترونية كان  مصدرها الصحفية السابقة في الصحيفة جاستين سبيجيل، التي تعمل حاليا في جون آفريك، محررة للأخبار الواردة من موريتانيا و تشاد.

و كانت سبيجيل قد ارتبطت بعلاقة وطيدة مع القصر الأرزق في نواكشوط منذ بداية تولي ولد عبد العزيز للحكم، إثر انقلابه على الرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، حيث توطدت علاقتها منذ تلك الفترة بمسئولين نافذين في القصر

و حسب المصادر فقد قامت جون آفريك بانتداب الخبير العسكري آلان فوجاس المسؤول عن الملفات العسكرية لديها بتغطية الحملة الانتخابية للرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الغزواني، و إبعاد جاستين سبيجيل بسبب سوء علاقتها بولد الغزواني الذي سبق أن نشرت تفاصيل “غير ودية” عن ملابسات مغادرة زوجته مريم بنت فاضل ولد الداه لعملها في السفارة الموريتانية بواشنطن. و حسب مصادر متطابقة فإن نشر تلك التفاصيل كان بإيعاز من علاقاتها بالقصر التي كان  يقود  حملة منظمة في الإعلام الفرنسي لتمرير مأمورية ثالثة لولد عبد العزيز و لابعاد ترشيح ولد الغزواني الذي كان الأحظى بخلافة سلفه.

و تقول المصادر إن سبيجيل استغلت علاقاتها في القصر الأرزق بنواكشوط للحظوة بموطأ قدم لدى الرئاسة في تشاد، مستغلة صداقة ولد عبد العزيز و الرئيس التشادي إدريس دبي.

و في سياق آخر كشفت مصادر عالية الاطّلاع أن المسئول المتورط في تسريب أخبارً عن لقاءات جمعته بولد الغزواني لبعض المواقع الألكترونية لم يلتق به منذ وصوله للسلطة.

بل كان يتردد في كلتا زيارتيه الأخيرتين على مكتب المستشار الآنف الذكر ، الذي اتصل في المرة الأخيرة من هاتف مكتبه على ولد الغزواني ليخبره بوجود تلك الشخصية  معه في مكتبه، و إلحاحه عليه في لقائه على وجه الاستعجال، لمستجدات في ملف ولد بوعماتو، غير أن ولد الغزواني رد عليه باقتضاب: ليعود في 17 نوفمبر عند الساعة الرابعة و النصف مساءً، و عندها قال المستشار لولد الغزواني إن الشخصية تود السلام عليه، ثم سلّم الهاتف لها مقتصرة في حديثها مع ولد الغزواني علي مفردات السلام و المجاملة المعتادة.

 

تقدمي بتصرف

جديد الأخبار