ولد المامي الرجل الصدوق و المتفاني و المصلح و الناجح يكسب ثقة الرئيس المفدي ولد الغزواني

لقد تمكن المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد حمادي ولد المامي بخصاله الحميدة من صدق وأمانة و كقائاته الواسعة  من عمل جاد واصلاح ان يضمن لقطاعه طيلة السنوات الاخيرة النجاح الكبير للعمل الجمركي في اطار الدولة تجسد سنة تلو الاخري عبر مداخيل الجمارك المتزايدة بشكل لافت حتي قفرت في اقل من عشر سنوات من 18 مليار اوقية الي 250 مليار.

وهي المكاسب الشاهدة التي جعلت الرئيس المفدي وابن المشاييخ محمد ولد الغزواني يمنح ثقتته للفريق ولد المامي لمواصلة الدرب و العمل من اجل المساهمة الهامة في تجسيد مشروعه المجتمعي علي ارض الواقع وذلك بتوفير الموارد المالية الضرورية لتحقيق ذلك الهدف الانتخابي السامي الذي قطعه علي نفسه امام الشعب في ظرف اقليمي ودولي غير مستقر ومتأزم.

نعم، لقد مكن المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد المامي موريتانيا من تحقيق مداخيل هائلة غير مسبوقة تجاوزت 250 مليار اوقية أي ما يزيد علي تغطية تكاليف جميع موظفي ووكلاء الدولة لسنة كاملة، للمضي قدما تحت الادراة النيرة والمظفرة لمديره العام و خيرة معاونيه من الضباط السامين في القطاع.

وهو ما يفسر اصرار الرئيس غزواني علي التمسك به ضمن المصلحين الجديين الذين تشهد لهم انجازاتهم علي ارض الواقع.

ولذا وجاءت تعيناته شاهدا علي اصراره المطلق علي التمسك و تجديد الثقة للمصلحين الحقيقين الذين تشفع لهم مكاسبهم و تجاربهم و ارادتهم القوية في تعزيز تلك الانجازات في ظل الحكم الجديد الذي له الفضل في اعطاء هامش من الحرية للموظفين الجديين لمواصلة مهامهم وتحقيق المزيد,

وهوما يعني ان الرئيس الذي أقسم ان يصلح البلاد لم يأتي الا لعلاج ما فسد و توطيد ما صلح وهو ما يتجلي في تحقظه من الاقالات والتعيينات  العشوائية ذات الطابع السياسي و الزبوني و التي تندلج احيانا في اطار تصفية الحسابات,

تجديد ثقة مستحق سيظهر في الاشهر والسنوات القادمة ان القطاع مصمم علي مواصلة مسيرته لتحقيق مزيد من المكاسب والانجازات و تمكين الدولة تحت قيادة الرئيس ولد الغزواني من تحقيق المشروع المجتمعي الذي يتطلع له اليوم كل المواطنين,