رئيس حزب من الاغلبية : التهور حتي الحماقة للرئيس السابق عزيز يتسبب في عزله و هجرانه

ثلاثاء, 26/11/2019 - 10:48

يقول المثل المشهور "من حفر بئرا لأخيه وقع فيه". وقد قال في اغشت 2005 الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع انه تفاجئ تماما بالانقلاب عليه لأن من قاموا به "هم أقرب المقربين مني ولم أشعر أبدا ولم أتخيل ولم يطرق ببالي أن عملية كهذه تقع أبدا لا لي ولا لأي رئيس آخر"

ويكاد ولكن لن يحصل اطلاقا يتكرر السيناريو اليوم مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يتمسك بالدفاع وحماية عن من يسعي للإيقاع به و لزواله نظامه المشروع ويتمادي في تهوره حتي الحماقة  وحتي الي دفع الرجل الذي أمن له الحكم اكثر من اربعين يوما وهو في غيبوبة في احد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس بعد رصاصة "اطويله"  الصديقة الي الشك فيه تماما كما حدث لولد الطايع و سائر من ائتمنوه كالمرحوم إعل ولد محمد فال و الزعيم احمد ولد داداه والرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله و رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو و غيرهم وهم كثيرون و اكثر من ذلك نواب وعمد و رؤساء المجالس الجهوية  لحزب الاتحاد من اجل الجمهوية الذين بدءوا في اعتزاله وهجرانه الواحد تلو الاخر كالوزاء اصحاب الاعتذار و الناطق الرسمي للحزب وشباب الاتحاد و لما بلغ من حدة في التهور وصلت الي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.

وهو التهور المفرط الذي يجعل الرئيس ولد الغزواني يتفاجئ هو الاخر من التقلب السريع لفريق دربه وصديقه و الرجل الذي ضحي من اجله اكثر من 15 سنة و الذي يسعي اليوم في تهور بلا حدود  الي التشويش علي حكمه الذي انتزعه بفضل مشروعه المجتمعي الطموح ونال بعد 100 يوم ثقة ودعم وإعجاب المعارضين الرادكاليين و الموالين والمجتمع الدولي.

وجدير بالذكر ان وكالة "تقدم" لفتت مؤخرا انتباه الرأي العام الي خلق التهور الذي ييسكن الرئيس السابق والذي عاد من جديد لتسميم وتفجير المشهد السياسي الهادئ القائم,

رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية – احد احزاب  الاغلبية محمودي ولد صيبوط

جديد الأخبار