جهات تخشى من احتمال سعي الرئيس السابق إلى تحريك مجموعات أشرار لزعزعة الامن و التموقع السياسي

أحد, 22/12/2019 - 18:08

علمت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادر جد مطلعة وجود تخوف شديد لدي الاوساط الحكومية و الامنية والسياسية من لجوء الرئيس السابق  محمد ولد عبد العزيز، بعد ان هجره الجميع  من مخلصين سابقين وموالين ومناصرين من شتي الاوساط الرسمية و الاقتصادية و السياسية و الاهلية و كذلك رفضه الاستسلام للأمر الواقع الي اساليب "البلطجية" غير المكشوفة و تحريك مجموعات أشرار لزعزعة الامن و الاستقرار من اجل التسلل و التموقع في المشهد السياسي من جديد.

 

وهو احتمال يجب علي السلطات العليا اتخاذه علي محمل الجد نظرا الي الطبيعة الانقلابية المهيمنة علي حياة الرجل الذي كرس عهده في الايقاع برجالات السياسة والاقتصاد و اقصاء المعارضين وترسيخ  الحكم الشخصي و الديكتاتورية و الزبونية و المحسوبية.

 

ولا يغيب علي احد التهديد والوعيد اللذان تشدق بهما ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي الاستفزازي الذي نظمه في الساعات المتأخرة من ليلة الجمعة الماضية والذي أبرز من خلاله انه لن يستسلم و لن يتوقف عن كفاحه حتي  يفرض نفسه كفاعل سياسي قوي لا مفر منه له شأنه في الساحة السياسية متعهدا باللجوء الي شتي الوسائل من اجل بلوغ ذلك الهدف.

 

و يكفي ادراك الاموال الهائلة التي يمتلكها الرجل و تأمل القاعة الفاخرة و الكراسي المرصعة بالذهب التي نظم فيها خرجته الاعلامية لأخذ العبرة من التهديد والخطر الذي يمثله  الرجل للبلد و الذي يتطلب الضرب بيد من حديد لتوقيفه عند حده و منعه ألاستباقي من جر البلاد الي الفوضى و العبث بها محبة للحكم الذي سبق وان قدم له الكثير من التضحيات ولايزال ينوي مواصلة مشواره الجنوني و لو كلفه ذلك ملئ الدنيا ذهبا و اهله و نفسه

جديد الأخبار