
علمت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادر جد مطلعة أن عمليات انتخاب 335 عضو في المجلس الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم شابتها خروقات خطيرة لا تغتفر حيث تم عرض العضوية للبيع والسمسرة وبلغت نسبة المجلس الوطني التي طالتها عمليات التزوير تلك %70
وهو ما يجعل شعبية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المتزايدة منذ وصوله الي السلطة حتي استقطبت رموز معروفة من المعارضة الراديكالية علي المحك وهو الرئيس الذي ابدي حرصه الشديد علي الشفافية واشراك الجميع وبالدرجة الاولي النخب في الداخل.
وقال مدون في هذا الشان ان شعبية ولد الغزواني الكبيرة والتي كسبها بفضل اخلاقه العالية وكفاءاته الكبيرة و تجربته الواسعة في العقد الماضي مهددة بالتلاشي الي الابد بسبب عمليات التحايل والخداع والمرجعية غير الصادقة التي تطبع الحزب الحاكم والتي تكشف يوم بعد يوم وجود حملة تشويه غير معلنة تهدف الي المساس من المسار الانتقالي السلمي والسلس عبر ادخال المفسدين والمرتشين في المجلس الوطني للحزب,
كما طالب مراقبون ومحللون رئيس الحزب الحاكم المنتخب حديثا والذي امضي قرابة 15 سنة بعيدا عن متاهات السياسية سيد محمد ولد الطالب اعمر ان يسرع في تصحيح الخطأ الذي ظهر في المجلس الوطني للحزب والذي يبدو جليا حيث ان الاوجه السياسية العملاقة في الداخل لم تدخل فيه بسبب عمليات التزوير والسمسرة و التحايل التي طبعت انتخاب الهيئات الحزبية
وخير دليل علي ذلك هو الاستياء الواسع الذي عبرت عنه اوجه سياسية عديدة في الولايات الداخلية و التي تستعد للتنديد بتهميشها و تقرير مصيرها السياسي دون اشراكها متريثة بعض الوقت رجاء من قيادة الحزب الحاكم اعادة الامور الي نصابها الصحيح