المرأة المتدينة و الصالحة هي خير الدنيا

أربعاء, 15/01/2020 - 12:31

خطر في بالي أن الاستقرار النفسي والأسري سببه بعد مشيئة الله الزوجة الصالحة، فإن الرجل قد يضيع ماله و لا يستثمر علمه ولا يحسن عمله بسبب القلق الذي يعيشه في بيته مع أسرته
ولذلك كانت الزوجة الصالحة حسنة الدنيا
وهي التي تسر زوجها إذا نظر إليها
وتريحه إذا أتى إليها
لا تسمعه الهجر من القول
و لا تذكره بالسوء
تحفظه في نفسها وبيتها وولدها
ألا ترى إلى حديث أبي هريرة عند الشيخين

"نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ"

، فذكر فضيلة نساء قريش على سائر نساء العرب، من جهة أنهن أحناه على طفل وأرعاه على زوج في ذات يده

المرأة لا تعرف مقدار المكانة العظيمة التي تكون لها عند الله تعالى بإحسانها إلى زوجها
و لا تعلم مقدار المحل الذي تكون فيه من قلب زوجها لما تفعل ذلك
فاجعلي بيتك سكنا لزوجك ، ساعديه في اذهاب الهم والحزن، و لا تكوني أنت سبب حزنه وقلقه
إملأي بيتك رفقا وودا ليملأه زوجك لك حبا واحتراما وحنانا

جديد الأخبار