الرئاسة تنهي مهام إعلامي هاجم أردوغان

أنهت الرئاسة الموريتانية مهام الإعلامي سيدي محمد ولد أبه، الذي كان يعمل ملحقاً بديوان رئيس الجمهورية، إثر نشره تدوينة وصف فيها الرئيس أردوغان باللص، واحتجت عليها الحكومة التركية.
وهذا نص تدوينة ولد أبه، التي فصل بسببها:
«ثلاثة تستعصي على الفهم:
مستوى وقاحة النخبة الموريتانية. انبهار الغلمان باللص رجب أردوغان.
تشبث منصور هادي بالرئاسة الافتراضية في اليمن.
وكتب ولد أبه، وهو من أكبر أنصار الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، شارحاً الطريقة التي تم بها فصله: «دون سابق إنذار، استدعاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية صباح اليوم، وعرض أمامي هذه التدوينة، مستفسراً إن كان الحساب يعود لي، فأجبت بالتأكيد، فقال لي إنني موظف في رئاسة الجمهورية، وكل ما يصدر عني يعدّ موقفاً للرئاسة، وقد أسأت إلى دولة صديقة، وإن تركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة».
وأضاف: «قلت له إن التدوين لا يلزم إلا صاحبه، خاصة إذا لم يكن ناطقاً رسمياً بأي جهة، وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنياً ودولياً، وأبلغني الرجل أن الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معي، وما لم أفهمه أن قرار التعيين حمل توقيع مدير الديوان، وقرار الفصل حمل توقيع الوزير الأمين العام للرئاسة».
ويدير ولد أبه موقع «البديل» الإخباري، وهو من أكبر مساندي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ومن أكبر خصوم الإخوان المسلمين.