
علمت وكالة "تقدم" من مصادر جدة مطلعة بحقيقة الجهود الخبيثة التي يبذلها في هذه الآونة لوبي متنفذ استطاع بحيله وضغوطه الزج بأبرياء في السجن بعد ان اقنع رجالا من الامن بتورطهم المختلق بأمور لا علاقة لهم بها علي الاطلاق.
وأفادت المصادر ذاتها ان المافيا المذكورة تعمل جاهدة الي رد البلاد الي المربع الاول في الانظمة السابقة للعهد الجديد برئاسة الرئيس ولد الغزواني وذلك من خلال تمكين اشخاص محسوبين جهويا وقبليا من اركان النظام القائم بالتحكم في الشأن العام وفي حلقة اولي بجهاز الجمارك الوطنية.
ويبدو ان اللوبي المذكور وجد الحيلة التي تمكنه من الوصول الي هدفه من خلال الوشاية للرئيس ولد الغزواني عن المدير العام للجمارك اللواء الداه ولد المامي بعد ان منحه الثقة وتمسك به لمواصلة النقلة النوعية التي مكن القطاع من المضي فيها الي الامام.
وكانت الخطوة الاولي في هذه المؤامرة النيل من مدير الجمارك الواحد تلو الاخر والايقاع بهم في قضايا تقود الي الاشتباه بهم في المس من القانون بشكل او آخر ومن ثم سجنهم
وتتواصل الحلقات حيث ان قابل الايام سيظهر حقيقة المؤامرة الدنيئة التي ان استمرت ستمثل ضربة قوية للنظام ولد الغزواني الذي بعث الامل في المواطنين وارتقي عن الممارسات غير الاخلاقية وغير النزيهة للأنظمة السابقة.