أطلق سراح الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز فجر اليوم بمقتضيات القانون الموريتاني الذي يحدد الحراسة النظرية بين 6أيام أي 48 ساعة قابلة للتجديد ثلاث مرات فقط حسب القانون .
رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد، الرئيس الحالي لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين غني عن التعريف لكن في الاتجاه المعاكس حيث كان الشخصية الثانية بعد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التي تحوم حولها شبهات متعددة في ملفات العشرية الشائكة والملطخة بكل اشكال الفساد دون ان يذكر اسمه ضمن المشمولين من وزراء ومديرين لمؤسسات كبري وشخصيات رفيعة المستوي في
أعرب محامي الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز عن ارتياح واسع للإفراج عن موكله الذي أوقف لنحو أسبوع على خلفية اتهامات بالفساد، لافتا إلى أن ولد عبد العزيز رفض الاتهامات الموجهة إليه أو التحقيق معه استنادا للحصانة التي يتمتع بها كرئيس سابق.
أعلن عدد من أطر ووجهاء قبيلة "أولاد بسبع" رفضهم واستنكارهم لما أسموه استهداف القبيلة ورموزها وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد عبد العزيز من قبل الرئيس الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى وبعض معاونيه وداعميه.
أدلى محاميان أجنبيان متعهدان في الدفاع عن أحد المشتبه بهم في قضايا فساد، يجري بحثها ابتدائيا، بتصريحات صحفية، تضمنت مغالطات وتجاوزات، تستدعي التنبيهات التالية:
ـ أن القضاء الموريتاني قضاء مستقل، وغير مسموح نهائيا بالتطاول عليه، من أي كان، ومهما تكن ذرائع ذلك.
يعرف المتملق إسلكو ولد إزيد بيه و يعرف ولد الشدو و بقية الجوقة السخيفة أكثر منه، أن ولد عبد العزيز راحل إلى مثواه قبل الأخير ، مهما كانت مرافعات الشدو الإنشائية ، الخالية من أي إبداع أدبي و الخالية أكثر من أي بعد قانوني ..
"المهزلة القضائية" و المطالبة ب"إطلاق سراح موكلي فورا"
ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار مضامين الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي خصصه جلالته للوضعية الوبائية المقلقة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ إذ سجل الحزب حرص الملك على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، من خلال دعوته إلى التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالإجراءات الصارمة الخاصة بالتد
أشخاص فقط من ضمنهم امرأتين التقوا بالرئيس السابق في زنزانته. امر غريب بالنسبة لرئيس سابق لم يخطر بباله أبدا أن مئات الآلاف من الموريتانيين الذين كانوا يدعمونه ولوا ظهورهم له حين اكتشفوا ان حقيقة الرجل القوي في العقد الماضي ليست تلك التي كانت بادية للأعيان
في منتصف الستين من العمر، وفي منتصف الطريق إلى السجن، يقف الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بين سلطة غادرها وأموال هائلة بدأت تخرج عنفا من مخابئها، وفق ما يقول خصومه، وما أكثرهم هذه الأيام.