
تطالعنا بين الفينة والأخرى بعض الأصوات المشَوشةَ والمٌوشوٍشة وهي تكابد البوح، وتتلعثم على غير فصاحة أو بينة، تسير على أطراف الكلمات، قبل أن تسقط في أول حفرة تلاقيها، فتراها تنهك كل عضلاتها، وهي تستنجد الفكرة واللفظة، علها تسعفها في الارتفاع من سقوطها الحر والكارثي..بعد أن أعيتها الحيلة وأوعزها امتشاق اليراع وهي توهم نفسها بمجالدة الكبار ومقارعة الأبط