إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح، وباهتمام كبير، نتابع التطورات السريعة التي تمربها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك وأهلنا في فلسطين.
فقد انتهزت قوى الغزو والعدوان فرصة انشغال الأمة في قضاياها الداخلية ومكافحتها للظلم والاستبداد، لتكريس واقع ظالم يجعل القدس وقبلة المسلمين ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم عاصمة أبدية للصهاينة الغاصبين.