
مع التقدم الذي حصل في التحضير للحوار أو التشاور السياسي الموعود منذ أكثر من سنتين، ومع أن الرئيس الغزواني وافق على مبدأ تعيين شخصية تمثله مستقلة عن المعارضة والمولاة للإشراف عليه، فلا شيء حتى الآن يدل على قرب انعقاده، فالصمت سيد الموقف هنا والتشكك في نيات السلطة هو سيد الموقف هناك.