هل سيتم الزج بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في السجن في آخر المطاف؟

خميس, 21/05/2020 - 16:20

ان استدعاء محمد ولد عبد العزيز امام البرلمانيين لتقديم بعض الشروح تتعلق بملفات وفضائح غامضة حدثت في عهد حكمه تعرضه الي خطر كبير بسبب جسامتها واستحالة تجاوزها خاصة ما تعلق منها بالرشوة والفساد المستشري والاختلاس الفاحش للمال العام ممتلكات الدولة.

 

إن انتقام الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني من سلفه بات يسلك اليوم طريقا يؤكد استمراره بدون توقف حتي النهاية والتي قد تكون الزج بالرئيس السابق ولد عبد العزيز في السجن ما دام ذلك هو الحل الوحيد لتحييده من التمرد والتآمر علي الانظمة بشكل عام و الحكم الحالي بشكل خاص وهو حيا.

 

فتكاد لجنة التحقيق البرلمانية استمعت الي كل المشمولين في فضائح العشرية الماضية من رؤساء للحكومة ووزراء وكبار المسؤولين ورجال اعمال و لم يبقي اليوم اماما لاكتمال تحقيقها غير الاستماع للرئيس السابق ولد عبد العزيز

 

وجدير بالذكر ان رئيس وزراء عزيز السابق مولاي ولد محمد لقظف ولي له ظهره في هذا التحقيقات حيث اكد ان ولد عبد العزيز لم يستشره حول الملفات العالقة

 

كما ان وزراء سابقين آخرين من قبيل ذ. سيد محمد ولد محم ، حثوا بإلحاح الرئيس السابق عزيز علي الكشف عن الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان

ويبقي السؤال المطروح هو معرفة ما اذا كانت محكمة  العدل العليا قادرة علي إدانة رئيس الدولة السابق؟

 

وهنا تختلف الآراء ، مع كون تهمة الخيانة العظمى هي الوسيلة الوحيدة للزج بالرئيس السابق خلف القضبان.

وهو ما يمكن ان تتضمنه ملفات الاختلاس والفساد العديدة التي اثبتتها لجنة التحقيق ضد الرئيس السابق

 

ومهما يكن فان ولد ولد عبد العزيز لا يواجه فقط فرضية التوقيف والسجن بل الموت السياسي من طرف صديق دربه السابق بعد ان كان هو الاول من بادئها بالعداوة وهو الذي كان راس الدولة الذي يخشاه  الجميع.

 

 

 

بديعة القاضي

المغرب اينفو 

ترجمة "وكالة تقدم "

جديد الأخبار