تصريح: موريتانيا تلفت الانظار مع تنظيم اول قمة اقليمية و دولية غير افتراضية و الرئيس غزواني يكسب الرهان

اثنين, 29/06/2020 - 11:49

كشف رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية – احد احزاب الاغلبية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية و المدير الناشر لوكالة “تقدم” التي تصدر عنها صحيفة هموم الناس و موقع “تقدم” بالنسختين العربية والفرنسية، وكذلك رئيس شركة الرحمة محمودي ولد محمد ولد صيبوط لقنوات دولية و وطنية عن وجهة نظره لقمة دول الساحل التي ستحتضها العاصمة الموريتانية يوم غد الثلاثاء 30 يونيو الجاري.

دعمه التام لتصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد شيخ الغزواني الأخير  وللموقف الايجابي الذي تبناه في ملف الصحراء والذي عبر عنه  في مؤتمره الصحفي الاخير المنعقد في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط امام كوكبة من الاعلاميين الذين واكبوا نشأة الدولة الموريتانية منذ الاستقلال الي يومنا هذا.

و صرح ولد صيبوط ان موريتانيا تلفت الانظار القارة الافريقية و الدول العظمي في العالم مع تنظيم اول قمة اقليمية و دولية غير افتراضية  منذ ثلاثة اشهر وبحضور 6 رؤساء لمجموعة دول الساحل الخمسة و الرئيس الفرنسي امانيول ماكرون.

و قال ولد صيبوط ان الرئيس غزواني كسب الرهان واظهر للعالم بأسرة ولقادة الدول العظمي ان موريتانيا تسير في الاتجاه الصحيح الميادين كما شهدت علي ذلك مؤخرا الولايات المتحدة الامريكية التي ثمنت النجاح الملحوظ الذي حققته البلاد في حقوق الانسان

وجدير بالذكر ان الدول دأبت في الاشهر الثلاثة الماضية علي تنظيم اللقاءات بشكل افتراضي عبر تقنية الفيديو و هو يرفضه قادة الساحل لأن التحديات المطروحة للمجموعة وفرنسا تتطلب الحضور البدني لنقاش جدول الاعمال التصدي للإرهاب الذي امتطي جانحة كورونا ليتنامى في المنطقة قبل ان يدرك زعمائه ان دول الساحل وفرنسا لن تدعه يستغل تلك الفرصة وانما يتوجه له في قابل الايام ضربات موجعة ولن يستريح لها بال حتي تقضي عليه بشكل كلي

و تنطلق غداً، الثلاثاء، قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الأفريقي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، لبحث مكافحة الإرهاب وتحديد المشاريع التنموية التي سبق أن حصلت على وعود بالتمويل بمبلغ 2.2 مليار يورو.

وبحسب مصدر حكومي، يشارك في القمة السادسة رؤساء جميع دول المجموعة (مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا)، إضافة إلى وزراء الدفاع والاقتصاد والخارجية لدول المجموعة، كما يشارك في القمة وزير الخارجية الفرنسي.

وأضاف المصدر ، أن "القمة ستقوم بتحديد 40 مشروعاً تنموياً في المناطق الحدودية التي تستهدفها الجماعات الإرهابية، من أجل الحد من الفقر والتهميش والحرمان، التي تجعل شباب المنطقة يتأثرون بالتطرف والإرهاب".

ومن بين القضايا الرئيسة التي ستناقشها القمة السادسة، مشروع الإطار الاستراتيجي لمجموعة الساحل الخاص بالأمن والتنمية، وتقييم الإجراءات المتخذة في مجال مكافحة الإرهاب خلال العام الماضي، ووضع خطة عمل للعام الجاري.

وبدأ الأحد في نواكشوط، اجتماع مجلس وزراء مجموعة دول الساحل، تحضيراً لقمة رؤساء المجموعة

جديد الأخبار