قال عمر اليمني المعتقل السابق لدى السلطات الأمنية في نواكشوط إن المخابرات الموريتانية خطفته بداية العام 2015 من العاصمة المالية باماكو بأمر من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف عمر اليمني في مقابلة مع مدير موقع تقدمي "حنفي الدهاه" أن الأمن الموريتاني وجه له أثناء التحقيق معه تهمة قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في بنغازي عام 2012 ، ونفى اليمني بشدة أن يكون على علم بمقتل السفير الأمريكي مؤكدا أنه لم يزر ليبيا في حياته.
وقال اليمني إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أشرف على التحقيق معه ووجه له تهمة قتل السفير الأمريكي ، مضيفا أنه تعرض للتعذيب البشع قبل أن تقرر موريتانيا ترحليله إلى غامبيا تمهيدا لتسليمه للأمريكيين.
وأوضح اليمني أنه جرى فعلا ترحيله إلى غامبيا، حيث أخضع للتحقيق في نفس قضية مقتل السفير الامريكي في بنغازي، وتزامن هذا التحقيق مع اعتقال السلطات الامريكية لليبي أبو ختالة، وهو مادفع الغامبيين إلى تبرئته من تهمة قتل السفير كريستوفر ستيفنز .
وأكد عمر اليمني أن السلطات الغامبية أعادته إلى موريتانيا في انتظار ترحيله إلى مالي ، لكنه تفاجئ بضباط مخابرات يعرضون عليه دفع فدية مالية مقابل اطلاق سراحه بأمر من الرئيس.
واتهم اليمني الرئيس الموريتاني السابق بتسلم 4 مليون أورو مقابل الافراج عنه وهو ماتم نهاية العام 2015.
وهدد اليمني برفع دعوى قضاية في لاهاي ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لاقترافه هذه الجريمة , متساءلا هل هذا رئيس دولة أم رئيس مافيا؟