.jpg)
.gif)
.jpg)
.png)
أفادت مصادر بوجود مجموعة من المحتالين في العاصمة نواكشوط تنشط منذ أسابيع و خاصة في الأيام الأخيرة.
ولا يستهدف المحتالون غير حملة الشهادات من الشباب العاطلين عن العمل وذلك من خلال تقديم أنفسهم لهم كأرباب عمل محتملين.
وقد تم الكشف الي حد الساعة عن العديد من الضحايا معظمهم من الفتيات الصغيرات وقعوا في مصيدة للعصابات الآنفة الذكر.
وقد تم القبض على هذا الشخص (الصورة) عصر الاثنين 31 اغشت الماضي في العاصمة نواكشوط أثناء محاولة احتيال لخريجة شابة تبحث عن عمل.
وقد قدم لها نفسه كمتطوع في جمعية وهمية أو حتى إجرامية يقع مقرها الرئيسي في تفرغ زينة بالعاصمة الموريتانية.
ويبدو ان هدفهم هو تقديم انفسهم الي العاطلين عن العمل و طلب ملفاتهم المكونة غالبا من طلب مكتوب وصورتين و15000 أوقية قديمة لتغطية تكاليف الملف.
ويقولون إن لديهم ثلاث نقاط لطرح الملفات مع انهم يتسلمون احيانا الملفات في الشوارع عبر سائقي الاجرة,
والغريب في الامر ان عمليات الاحتيال هذه تأتي لتزيد من معاناة الشباب الذي يواجه بطالة متفشية تنتشر وخاصة في حملة الشهادات.
وجدير بالذكر انه في خضم تصدي الدولة لجانحة كوفيد -19 واغلاقها لمدينة نواكشوط، نشطت عصابات منظمة في عمليات الاحتيال وذلك من خلال زيارتها الاسر في منازلهم وتقديم عناصرها كعملاء لمندوبية "تآزر" مكلفين بإحصاء الأسر الفقيرة و أخذ مبالغ من عندها مقابل وعود بتخصيص مساعدات غذائية لهم في اطار تدخلات المندوبية.
فعلي الشباب إذا ان يكون يقظا و يبلغ السلطات المختصة عن كل شخص مشبه به
التحرير