عاجل: صفقة أسرى مالي لم تشمل الموريتاني فواز ولد احمد كما تم تداوله اعلاميا

خميس, 29/10/2020 - 08:56

"أفرجت السلطات المالية، عن الإرهابي الموريتاني المطلوب الشيخ إبراهيم ولد حمود ضمن العشرات من عناصر الجماعات الإرهابية، مقابل تحرير زعيم المعارضة في مالي سومايلا سيسي، والرهينة الفرنسية صوفي بترونين، وإيطاليين اثنين، كانت تحتجزهم هذه الجماعات".

هذا ما جاء علي لسان وسائل الاعلام الدولية و المحلية منذ اسابيع قبل ان تؤكد صحيفة "اذاعة فرنسا الدولية- افريقيا" الصادرة يوم امس الثلاثاء 27 اكتوبر الجاري عدم صحة النبأ المتعلق بالمواطن الموريتاني و تتحدث عن ظهوره بشكل فاجئ الكثيرين في محاكمة امام القضاء المالي بباماكو.

" الموريتاني فواز ولد أحمد ، المعروف أيضا باسم إبراهيم 10 ، موجود في القاعة حيث تمكن من الاستماع إلى التهم الموجهة إليه وشرح للقاضي أنه "لا يعرف محاميه تضيف الصحيفة".

" وهي مفاجأة حقيقية بعد أن تحدث العديد من وسائل الاعلام انه ضمن المشمولين في صفقة تبادل 200 جهادي في بداية الشهر مقابل رهائن من ضمنهم  سوميلا سيسي ، وصوفي بترونين و رهينتين إيطاليتين"

وولد حمود هو ناشط إرهابي موريتاني تمت إدانته سنة 2009، من قبل القضاء الموريتاني وحكم عليه بالسجن 8 سنوات نافذة بسبب المشاركة في عمليات إرهابية، قبل الإفراج عنه سنة 2010 من سجون موريتانيا رفقة 30 من زملائه، ضمن نتائج حوار أجرته السلطات حينها مع بعض العناصر الإرهابية بالسجن.

لكن ولد حمود كان العنصر الوحيد من بين تلك الدفعة المفرج عنها الذي قرر العودة إلى قواعده الإرهابية في الشمال المالي، والنكوص عن المراجعات التي تم بموجبها الإفراج عنه هو وزملاؤه، ليلتحق بعد ذلك بجماعة "أنصار الدين" بإقليم أزواد المالي ويستأنف من هناك نشاطه المسلح ضد موريتانيا.

وأوقفت وحدة من القوات الفرنسية في مالي "برخان" ولد حمود بداية 2019 خلال عملية نفذتها شمال مدينة "تمبكتو"، وتم تسليمه للقوات المالية.

جديد الأخبار