مخابراتي إسباني ومقاتل ضد المغرب بسلاح جزائري.. تفاصيل مثيرة عن إبراهيم غالي

اثنين, 31/05/2021 - 14:23

يبدو أن قضية إبراهيم غالي، زعيم الانفصاليين، لاز الت تحمل في طياتها العديد من المفاجآت، التي تتعلق بعلاقة كبيرة بين جلاد البوليساريو، وإرث فرانكو في الدولة الإسبانية.

وكشف موقع “لاراثون” الإسباني مجموعة من الوثائق السرية التي تؤكد أن إبراهيم غالي المزداد سنة 1949 في السمارة، التحق بالبوليس الإسباني سنة 1960، إلى أن تم طرده بسبب أنشطته السرية مع البوليساريو، والمتعلقة باختطاف عناصر إسبانية.

ووفق الموقع ذاته، فإن المخابرات الإسبانية اكتشفت أن الرجل كان يلعب على الحبلين، ففي الوقت الذي كان عميلا للشرطة الإسبانية، كان يجمع تمويلات من دول عربية كالسعودية وليبيا والجزائر والمغرب، وذلك بغرض محاربة الإسبان وتحرير الصحراء، إلا أنه كان يعول على محاربة المغرب كذلك باستعمال السلاح الجزائري، الذي كان متوفرا بشكل كبير.

وتخرج هذه المعلومات السرية التي تؤكد علاقة إبراهيم غالي بالدولة الإسبانية، في الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام مثول زعيم الانفصاليين، أمام القضاء الاسباني، غدا الثلاثاء (1 يونيو)، في إطار تحقيقين حول ارتكاب أعمال تعذيب وإبادة جماعية، حيث تتحدث جهات عدة على أن حكومة بيدرو سانشيز تحمي إبراهيم غالي، بعد دخوله إلى إسبانيا بهوية مزورة وبجنسية جزائرية تحت اسم محمد بن بطوش، قصد العلاج في أحد مستشفيات الجارة الشمالية.

جديد الأخبار