(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
يبدو ان المسيرة المظفرة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا UPR لا ترضي بعض المرتزقة بل لا يهدئ لهم بال ولا راحة و هم يشاهدون بأم اعينهم الاتساع المتواصل لدائرة القواعد الجماهرية للحزب في جميع انحاء التراب الوطني.
امتداد بشعبي منقطع النظير بلغ ذروته في المدن والقري والارياف منبئا من خلال تلك النجاحات و المكاسب الشعبية كسب بطاقة العبور علي رأس الدولة في المأمورية الثانية لمرجعيته المتمثلة في شخصية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحتي في مأموريات رئاسية متتالية مستقبلية فيمن سيحظى من شخصياته المرموقة بالوفاق الاتحادي للسير علي الدرب الصحيح الي الامام.
وبدون شك فقد قطع حزب الاتحاد الحاكم بقيادة رئيسه د. سيد محمد ولد الطالب اعمر اشواطا هامة في الاتجاه الصحيح بعد ما بادر فور تعينه علي قيادة UPR بصقل هيئاته وتخليصها من بؤر النفاق والتملق و الخداع و غيرها من الامراض السياسية التي كانت سائدة في اركانه.
ولذا يمكن ادراج الهجوم غير الوارد الذي يصدر أحيانا اتجاه الحزب في إطار الحملات المضللة التي تشنها تلك اللوبيات الخبيثة و المدمرة التي تم ابعادها تدريجيا و بشكل سلس في السنتين الماضيتين من هرم الحزب و سير الأخير في الاتجاه الصحيح والسليم الذي ينسجم مع برنامج "تعهداتي" والمشروع المجتمعي للرئيس ولد الغزواني الذي يجعل من أولوياته المواطن البسيط و العمل من اجل التخفيف من المعاناة والتهميش و النسيان التي ظل ضحية لها في العقود الماضية
ولذا فلا يمكن ادراج أي هجوم علي مواقع التواصل الاجتماعي علي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم الا في اطار التسلط والتلفيق و الكذب و التضليل دون بلوغ أولئك المخرسين و الفاشلين الهدف القذر المنشود ما دام الحزب متواجدا في كل عقر من التراب الوطني و يشهد له الداني والقاصي بالعمل السياسي الجاد و المخلص دون تميز بين المواطنين و بالدرجة الاولي الاهتمام غير المسبوق و المشكور لهموم الموريتانيين الاجتماعية و السعي الدؤوب في تحسين ظروفهم علي اكثر من صعيد .
والقافلة تسير والكلاب تنبح