أكدت شركة فيسبوك، الأربعاء، أنها كانت قد حظرت عن طريق الخطأ العداءة الجامايكية الأسرع في العالم، إيلين تومسون، من حسابها على تطبيق إنستغرام، بعد نشرها صورا من مشاركتها الأخيرة في أولمبياد طوكيو.
وكانت تومسون قد غردت عبر حسابها على تويتر، الثلاثاء، مؤكدة "تم حظري على إنستغرام لنشر السباقات الأولمبية لأنني لا أملك الحقوق للقيام بذلك. لذا أراكم جميعا بعد يومين".
وجاء حظر تومسون بعد نشرها بعض الصور والمقاطع من فوزها بذهبية 100 و200 متر.
وتمكنت تومسون من الحفاظ على ألقابها الأولمبية التي حصدتها في أولمبياد ريو دي جانيرو، عام 2016، حيث تغلبت على منافسيها في ذات السباقين في طوكيو.
ونشرت تومسون عبر حسابها على إنستغرام لاحقا، مؤكدة أن الحظر قد زال عنها.
ومن المرتقب أن تخوض تومسون سباق التتابع 4x100 متر سيدات، الخميس، ما قد يؤهلها للنهائي المرتقب الجمعة.
من جهتها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن حذف المحتوى غير المصرح به عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتم بشكل أوتوماتيكي.
وأوضحت اللجنة وجود قيود مرتبطة بحقوق الطبع والنشر للمحتوى الذي يتم نشره عن الألعاب.
وأكدت اللجنة أن شركة "آر إتش بي" تتمتع بحقوق بث البطولة، بما يشمل توزيع المواد المرتبطة به على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت إن الشركة تدعو الرياضيين لمشاركة المحتوى الذي تقوم بنشره بخصوص منافساتهم.
ومن المفترض أن تتلقى اللجنة الأولمبية الدولية مبلغا يتجاوز 4 مليارات دولار من حقوق البث، بما يشمل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، وألعاب طوكيو الحالية