
"غير أنه عندما نزيل ما هو طبيعي، فإنه يعود بكل قوة".مثل ينطبق تماما على المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" التي لم توفق فيما يبدو في ما أنشئت من اجله، ألا وهو الشفافية قبل كل شيء و تجاوز الفساد و الزبونية وغيرها من امراض التسيير التي تلف اركان ادارتها ومصالحا.
ويتجلي الفساد الذي ينخر جسم "تآزر" علي اكثر من صعيد حيث انه في ابسط مثال، يعيش موظفوها سامين و متوسطين و بسطاء في ترف لا تصدقه العين و لا تجده في غيرها من مؤسسات الدولة.
مما جعل المراقبين و المتتبعين للشأن العام يتساءلون هل تصل بالفعل أموال الدولة الهائلة التي تمر عبر "تآزر" الي المستفيدين الحقيقيين من الفقراء والمحتاجين من المواطنين أم تذهب الي جيوب أخري و بالدرجة الاولي الي أقربها وأكثرها سرية.
ويظهر ذلك الفساد المستشري في المندوبية العامة في انتقائها هذه الأيام، في تعاملها مع موردي للكهرباء في مجالات تدخلاتها في مناطق عديدة من التراب الوطني مع أصحاب مؤسسات الحقائب التي لا تمتلك مقرا و حتي عنوانا و اللوبيات المحيطة بها التي نردها لكم في اللائحة المرفقة.
وهو ما دفعها الي الخطأ الفادح المتمثل في الغاء ملفات الشركات ذائعة الصيت في مجال الكهرباء وذات التجربة الطويلة
فألي متي يتم السكوت علي هذه التجاوزات و مأمورية الرئيس ولد الغزواني علي المحك مما يعني ان الملح تصحيح الأمور لكي يتمكن الرئيس من مواصلة مسيرته الاصلاحية علي أحسن وجه عبر مكافئة الناجحين ومعاقبة الفاشلين من معاونيه في جميع مؤسسات الدولة وبالدرجة الاولي تلك التي يقع علي عاتقها العبء الأكبر من الإصلاح كالمندوبية العامة "تآزر" بما يترتب عليها من محاربة للظلم والغبن و الفقر
**
لائحة المؤسسات التي تم الغاها في الاستشارة بدون سبب من طرف "تآزر" لإرضاء مؤسسات الحقائب
LOT 1 (TETRA CONSTRUCTION, RTSC ITKANE ESB);
Lot 2 ( SOMIBA TP ECOBATI SDMS CIEMALI);
Lot 3 ( KHIDMA ESCOMA TRUST CIEF CITY SERVICES);
Lot 4 ( COGER GIE ACTIF HTTP TECHNO SYSTEM)
