مطالب بتجديد الثقة للمدير العام للجمارك أو تعيين عقيد من القطاع قادر علي تعزيز ومواصلة مسيرته المظفرة

طالبت جهات عديدة إدارية وأمنية وعسكرية رفيعة المستوي و قاعدية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بتجديد الثقة للمدير العام للجمارك الوطنية الفريق الداه ولد حمادي ولد المامي لما ابلاه من بلاء حسن علي القطاع منذ تعيينه، مما مكن الاخير من بلوغ ذروة عطاءه والمساهمة الفعالة والمستمرة في مسيرة البناء الوطني و تدفق التمويلات الداخلية الهائلة والضرورية لتجسيد المشروع المجتمعي الطموح للرئيس علي أرض الواقع.

 

وذلك لان المنطق في زمننا يطالب دائما ودوما بالحفاظ علي من نجح في مهامه لرفع التحديات الجمة و تحقيق مكاسب جديدة، خاصة وان الفريق ولد المامي، الذي درس و تمرن بفضل حنكته و شفافيته و ارادته القوية، علي الخدمة الجمركية و كل حيثياتها طيلة أربعة سنين حتي اصبح يتقن العمل بكل مفاصيله علي احسن وجه.

 

نعم ان تجديد الثقة للفريق الداة قادر بدون شك ان يجنب الرئيس في حالة تجديد الثقة له الاحتمال في الوقوع في البديل الخطأ مما ينعكس سلبا علي محاصيل الجمارك وبالتالي يضر مداخيل الخزانة و يأثر بشكل كبير علي عجلة الإصلاحات التي تدور رحاها في كل القطاعات الحكومية بما فيها التعليم والصحة والزراعة والتنمية الحيوانية و النفط والمعادن والصيد و النقل و التجهيز وغيرها

 

ويبقي القول انه في حالة إصرار الرئيس ولد الغزواني علي تعين مدير عام جديد للجمارك الوطنية، لأسباب خارجة عن ارادته ومرتبطة بتطبيق منهج الانتقال في كل شؤون الدولة، خاصة في ظل الاتجاه الي الحوار السياسي والبحث عن الخيارات التوافقية الأمثل لتعزيز الوحدة الوطنية و التماسك الاجتماعي، مما يعني لامركزية القرار النسبية لهرم الدولة و تضحية في سبيل المصلحة العامة و ترفعا عن المصلحة الخاصة، تعيين عقيد من سلك الجمارك محل تقدير تام من ضباط وضباط الصف في القطاع لخلافة ولد المامي مما يضمن تعزيز ما تم قبله و التطلع الي آفاق واعدة وأرحب للجمارك الوطنية.

 

ولا شك ان قطاع الجمارك يضم في صفوفه ضباط ساميين من العيار الثقيل و المتمرسين قادرين علي ذلك اكتسبوا تحت القيادة النيرة والمظفرة للفريق و لد المامي المؤهلات و الكفاءات للسير علي دربه الي الامام