الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية يدعم ترشح سيف الإسلام للرئاسة الليبية ويحمل عزيز المسؤلية الشخصية في صفقة السنوسي ويبرء موريتانيا منها

أحد, 21/11/2021 - 23:25

أعلن اليوم الاحد 21 نوفمبر 2021 رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية – احد احزاب  الاغلبية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية و المدير الناشر لوكالة "تقدم"  الإخبارية التي تصدر عنها صحيفة هموم الناس و موقع "تقدم" بالنسختين العربية والفرنسية،  وكذلك رئيس شركة الرحمة للاشغال العامة و الخدمات السيد محمودي ولد صيبوط  دعمه التام لمرشح رئاسيات اللبية  سيف الإسلام القذافي.

وجاء القرار حسب بيان للحزب بعد تأمل معمق لكافة جوانب مشروعه الاجتماعي و مسئولية خطابه و اخلاقه السياسية الرزينة التي ترتفع عن الانتقاد غير البناء وكذلك لخصاله الحميدة و نبله الراقية التي يشهد له بها الجميع اللبين سواء في صفوص القوات العسكرية و الامنية او في الاوساط المدنية.

كما طالب رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية الاخوة اللبيين بعدم تضييع الفرصة الثمينة و الفريدة من نوعها التي يمثلها المرشح سيف الإسلام القذافي لخروج ليبيا من دوامة الاقتتال و التشتت وعدم الاستقرار والتشرذم بعد ان كان دوله عربية عضمي يحسب لها في القارة الافريقية و المستوي العالمي.

كما وجه رئيس الحزب نداء الي كل الليبيين من اجل التصويت لمرشح ليييا واحدة موحدة مزدهرة وآمنة، متطورة ومتساوية ومتصالحة مع ذاتها.

ولم يغب علي الحزب في بيانه ملف السنوسي وعلاقة موريتانيا به والصورة السيئة التي عكسها علي البلاد مذكرا انها قضية شخصية بامتياز تتعلق بتصرف همجي و غريب للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز و لا علاقة للدولة كسيادة و حكم يراعي المصالح العربية و الدبلوماسية و الاخلاقية وبالدرجة الاولي في اتحاد دول المغرب العربي به.

وأضاف رئيس الحزب انه لا مآخذ علي الاطلاق علي موريتانيا في هذا الملف الذي يعتبره النظام الحالي بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بتصرف شاذ و غير أخلاقي و مهين قام به الرئيس السابق الذي يوجد الآن قيد  السجن الاحتياطي  و المتابع في قضايا فساد و ملفات أخري من ضمنها الأموال التي طبعت صفقة تسليم السنوسي في عهده مستشهدها ذلك بمطالبة أسرة الأخير بمحاكمة ولد عبد العزيز حول الملف

جديد الأخبار