
على خلفية إخفاقات متكررة لوزيره الأول محمد ولد بلال ولد مسعود، الذي علق علي تعينه آمال كبيرة بعد ان اختاره لقيادته حكومته الثانية من عشرات التكنوقراطين و المتمرسين ، ها هو الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يعبر بجلاء عن فشل وزيره الأول في احداث جديد و تحريك الصفوف الحكومية الي الامام في اتجاه المعترك التنموي بعد اكثر من سنة.
ومما يدل علي ان خروج ولد مسعود من الوزارة الاولي أصبح غاب قوسين او أدني، تقليص صلاحياته الي درجة ما قبل الصفر وبعد التوبيخ الضمني الذي وجه له يوم امس رفقة بعض الوزراء، قرار رئاسة الجمهورية الذي اتخذته اليوم الأربعاء و المتمثل في نقل تبعية المفتشية العامة للدولة من الوزارة الاولي إلى رئاسة القصر.
واكثر من ذلك، قررت الرئاسة تعيين مفتش عام للدولة جديد في شخصية الحسن ولد الزين (الصورة) ليخلف المفتش العام السابق محفوظ ولد إبراهيم
وبهذا الاجراء السلس يسحب الرئيس البساط من تحت وزيره الذي من المفترض ان يستخلص الرسائل المشفرة و يغادر الوزارة الاولي لحفظ ماء الوجه بعد اصبح جليا ان دوره لم يعد له معني بعد تفريغ الوزارة الاولي من نواتها