
أدي أربعة رجال اعمال وثلاثة شخصيات سامية زيارة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي تم دخل يوم أمس الأربعاء المستشفى بعد تدهور صحته، كما جاء في بيانين منفردين من أسرته ودفاعه.
ولأسباب مجهولة ومحيرة، لم تتم معرفة الدوافع التي جعلت زائري الرئيس يصرون بشدة علي التخفي و كأنهم يتحاشون تحديد هوياتهم مع الإصرار في نفس الوقت علي تفقد أحوال الرئيس السابق في غرفته الاستشفائية.
والغريب في الامر ان ملف عزيز قضائي أكثر من سياسي ولذا فلا مبرر علي الاطلاق لهؤلاء الذين يكنون له الاعتبار والدعم والتقدير كرئيس سابق ان لا يزوره علنا دون ان يعرضهم ذلك لأدني إجراء عقابي من النظام القائم الذي كرر مرارا وتكرارا ان لا دخل له في هذا الموضوع
واكد أحد الأطباء المشرفين لوكالة "تقدم" الإخبارية معرفة غالبية الزوار المتخفين الذين دخلوا علي الرئيس السابق الا أنه تحفظ عن ذكر هوياتهم لدوافع قال ان بعضها ذات طابع مهني والبعض الاخر شخصي وأمني
كما أكد بعض حراس المستسقي أنهم تعرفوا على كل الزوار المتلثمين من رجال و نساء رغم كثافة اللثام الذي وضعوه الرجال علي وجوههم حتي بدوا و كأنهم من الطوارق
كما أكدوا انهم اخذوا صورهم دون علم منهم