الإطاحة برئيس بوركينا فاسو وحل الحكومة وإغلاق الحدود

اثنين, 24/01/2022 - 20:14

قال عسكريون مساء اليوم الاثنين إنه تم الإطاحة بالرئيس روش كابوري لعدم قدرته على توحيد الشعب، وتم تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة ومجلس النواب وإغلاق الحدود.

عرض التلفزيون الرسمي بيانا موقعا باسم المقدم بول هنري سانداوغو داميبا، جاء فيه أن عملية الاستيلاء على السلطة تمت دون عنف وأن المعتقلين كانوا في مكان آمن.

تم الإدلاء بالبيان باسم كيان لم يسمع به من قبل، وهو الحركة الوطنية للحماية والاستعادة.

وجاء في البيان أن "الحركة، التي تضم كافة أقسام الجيش، قررت إنهاء منصب الرئيس كابوري اليوم". وفق وكالة رويترز.

واستشهدت البيان بتدهور الوضع الأمني ​​وما وصفه بعدم قدرة كابوري على توحيد الشعب والاستجابة بشكل فعال للتحديات التي تواجهها.

وجاء بيان الجيش بعد يومين من الارتباك والخوف في العاصمة واغادوغو حيث أطلقت نيران كثيفة على معسكرات الجيش يوم الأحد، وطالب الجنود بمزيد من الدعم في قتالهم ضد متشددين إسلاميين.

ولم يعرف مكان وجود كابوري يوم الاثنين بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في المنطقة المحيطة بمقر إقامته خلال الليل.

وفي وقت سابق، قال حزب كابوري إنه نجا من محاولة اغتيال، لكنه لم يذكر تفاصيل.

وقبل بيان الجيش، ندد كل من الاتحاد الأفريقي وكتلة غرب إفريقيا (إيكواس) بما وصفوه بمحاولة انقلاب في بوركينا فاسو، قائلين إنهما يحملان الجيش المسؤولية عن سلامة كابوري.

جديد الأخبار