مطالبة واسعة النطاق في لبراكنة و انشيري ونواكشوط للرئيس لأنصاف الثنائي البريئ ولد ابنه و ولد محمد بوية

ناشدت أوساط شعبية كبيرة في ولايات لبراكنة و انشيري و داخلت نواذيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بأنصاف الثنائي البريء عبد الباقي ولد احمد بوه و محمد لمام ولد ابنه.

ولفتت تلك الأصوات انتباه الرئيس ولد الغزواني الي الخدعة التي راح ضحيتها البنك المركزي الموريتاني حين قرر انتزاع مصرف موريتانيا الجديد(NBM)   من مؤسسيه و مالكيه و مساهميه الكبار الشرعيين لصالح مجموعة من اللصوص الدوليين، ايمانا منه انهم في محل الثقة التي حظوا بها من مسئوليه قبل ان يدركوا انهم وقعوا في فخ كبير تمثل في نهب اسهم و ممتلكات المصرف و افلاسه الي حد اصبح انتشاله من براهين الانقراض ليس من الامر السهل.

وفي تحرك من البنك المركزي الموريتاني لحفظ ماء الوجه بعد الخذعة غير مسبوقة التي لحقت به و كلفت البلاد و خاصة رجال الاعمال الخصوصيين فقدان مليارات اوقية، سعي البنك الي الرجوع الي نقطة العودة مهددا ملاك NBM بالسجن اذا لم يستأنفوا مجددا ادارتهم لمصرف موريتانيا الجديد.

الا ان الثنائي البريء ادرك خطورة تلك الخطوة بعد افلاس المصرف و تبخر المسئولين عن الحالة المزرية التي وصل اليها مما يجعل من المستحيل بمكان ل NBM ان يستعيد صحتة المالية السابقة قبل بيعه لمرتزقة المال و الاعمال.

ولايزال البنك المركزي الموريتاني  يجدد بين الفئة و الأخرى تهديداته لعبد الباقي ولد احمد بوه و محمد لمام ولد ابنه، عازما علي التمسك بسجنهما حتي يتراجعوا عن رفضهم و يستلمون "القنبلة" المصرفية التي يبدو انه لم يطق تحملها مما يجعله يحاول بكل الوسائل والضغوط ان يجد من يخلصه من فضيحة NBM التي كان راس حربتها