أكد أحمد ولد يحيي. رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم. ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي. أن مشاركة المنتخب الموريتاني في أمم أفريقيا الجارية حاليا لم تكن في مستوي الطموحات ولا التطلعات
واضاف أن الجميع يتحمل المسئولية رغم أن اللعبة فيها فوز وخسارة وأضاف في تصريحات اعلامية : "خسارة المباراة الأولي ضد جامبيا من أسباب الخروج المبكر. وضعنا المنتخب في ظروف جيدة وكنا نتوقع مشاركة أفضل لكن لم يتحقق ذلك وأخطأنا في توقيت إقالة مارتنيز رغم أن المنتخب معه تعرض أيضا لهزائم".
وواصل: "هناك منتخبات قوية مرشحة غادرت. وسنتخذ قرارا حول مصير المدرب دون الارتجال لأن مصلحة المنتخب أهم وأكبر".
أشار إلي أن ميزانية مشاركة المرابطون في الكان لم تصل إلي ثلث ميزانية المنتخبات المشاركة. وأن عملية تقييم المشاركة بدأت مع الوزارة المعنية وسيتم لإصدار تقييم نهائي.
كشف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيطلق بطولة مدرسية في موريتانيا خلال الشهر المقبل مشيرا إلي أن الأمينة العامة للفيفا السنغالية فاطمة سامورا ستزور البلاد في الرابع عشر فبراير لإطلاق البطولة التي ستكون الأولي في القارة.
وعن المطالبات في الشارع الرياضي باستقالته أضاف: "كرئيس اتحاد لا ألعب في الملعب. دوري وضع المنتخب في الظروف المناسبة ولن أستقبل. مازالت لدي بعض الطموحات والمشاريع للكرة" الموريتانية. سأستقيل في حال شكل وجودي عقبة. سنبذل جهودا مضاعفة وسنعود أقوي. وأذكر أن الوصول إلي نهائيات أمم أفريقيا ليس سهلا وحول موضوع الاتهامات لتجنيس بعض اللاعبين قال: "يجب أن تتوقف الإساءة للاعبين فهم من أصول موريتانية عملنا من أجل إعطاء صورة لموريتانيا. اللاعبون المحليون لو كانوا بمستوي معين كان سيتم الاعتماد عليهم".
وأضاف: "تسرعنا في إقالة مارتنيز رغم أن المنتخب خسر معه مبارياته الأخيرة. وبعد إقالته تواصلنا مع نبيل معلول. وتحدثنا في الفندق وأكد لنا موافقته وبعدها بيومين اتفق مع الكويت.
وواصل: بعد ذلك فاوضنا النفطي المهدي وتوصلنا لاتفاق نهائي وحدثني أنه في الدار البيضاء قادما إلي نواكشوط. بعد ذلك بساعات تفاجأت باتفاقه مع ناد إسباني وإعلان النادي التوقيع معه وبدأنا البحث عن مدربين آخرين وفاوضنا عدة مدربين من بينهم آلان جيرس لكن توصلنا لقرار أخير بالاتفاق مع دا روزا في النهاية.