جهات عدائية قديمة معروفة للسفير النزيه ولد النني تقحم اسمه في فضيحة القطع الأرضية سبيلا للنيل منه

أربعاء, 09/02/2022 - 00:46

ورد بشكل مثير للجدل في وثائق الفضيحة العقارية الأخيرة و التي أدت الي اقالة اكثر من عشرة مسئولين كبار من ضمنهم مدراء، اسم السفير صاحب الايادي النظيفة و النزيه سعادة شيخنا ولد النني.

وتبينت بشكل سريع هويات الجهات العدائية التي وراء اقحام اسم سعادة السفير ولد النني بأمر لا ناقة له فيه و لا جمل  ولا علاقة له علي الاطلاق به من قريب و لا من بعيد أملا في النيل من الرجل الذي نجح علي كل الاصعدة وبشكل خاص و بامتياز في الميدانين الإعلامي والدبلوماسي.

ورغم ان الدبلوماسي غني عن التعريف لما يتمتع به من تقدير كبير لدي النخب الموريتانية من شتي الاجيال التي تشهد بأجماع علي وطنيته و تضحياته الجسام في تعزيز الوحدة الوطنية و اللحمة الاجتماعية، فلا بأس لو ذكرنا بمراحل هامة من مسيرة الرجل و التي تجعله فوق كل الشبهات و محصن ضد كل حملات التشويه و التشهير التي تحركها بدون جدوي و منذ عقود الجهات الانفة الذكر

نعم ان الرجل الذي بدء العمل مبكر تمكن بفضل حنكته و اعماله الناجحة علي شراء قطع أرضية في العديد من ولايات و مقاطعات البلاد منذ الثمانينات من القرن الماضي  كنواذيبو و أطار و شنقيط و بوكي و تجكجة...

وجدير بالذكر أن جميع القطع الأرضية التي آلت الي بعض عشيرة السفير ولد النني  تعود لرسالة "سرية" وجهها وزير التجهيز والنقل الأسبق با إبراهيما دمبا يوم 11 سبتمبر 2005، إلى وزير المالية بمنح القطع الأرضية للداه ولد اجاه المستشار السابق لوزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي (2009 - 2019).

وهو ما يرفع بشكل لا يدع مجالا لشك اللبس الذي تسعي الجهات السابقة جاهدة بكل ما اوتيت  من قوة الي اضفاءه في الفضيحة العقارية حديث الساعة من خلال إقحام اسم السفير علما بان وضعية القطع الأرضية شرعية حيث تم الحصول عليها عبر عقود بيع موثقة لدى مكتب التوثيق التابع للنائب حمدي ولد حمادي.

وفي الأخير نقول لأعداء السفير "الكلاب تنبج والقافلة تسير"

جديد الأخبار