
علمت وكالة "تقدم" من مصادر مطلعة سعي جهات تم التعرف عليها وبشتي الوسائل للأضرار بمصرف المعاملات الصحيحة بعد ان استعاد عافيته وأظهر قوته التنافسية التدرجية في عالم الأموال والاعمال في موريتانيا، من خلال اللجوء الي التلفيق ونشر الاخبار كاذبة.
و هي المؤامرة الدنيئة التي راجت أصدائها يوم الخميس 24 فبراير الجاري في بعض وسائل الاعلام و شبكات التواصل الاجتماعي والتي تحدثت عن شراء رجل الاعمال افيل ولد اللهاه حصص جديدة في بنك المعاملات الصحيحة ليصل مجموع أسهمه 33% في البنك،
والغريب في الامر ان ولد اللهاه مدان من طرف المصرف المذكور بثلاثة مليارات اوقية قديمة تقريبا، مما يعني انه من المستحيل ان يشتري أسهم قبل تسوية الديون المطالب بها.
كما ان شراء أي أسهم لدي جميع المصارف يتطلب موافقة البنك المركزي الموريتاني، وهو ما لم يحصل و نفته جملة و تفصيلا مصادر موثقة في البنك المركزي.
وقد توصلت كذلك وكالة "تقدم" في تحقيقها حول الجهات العدائية الانفة الذكر لمصرف المعاملات الصحيحة، ان الصحراوي مالك أسمنت موريتانيا مدان هو الاخر وبالرغم من حصته في المصرف والبالغة 20% بمليارين اوقية قديمة تقريبا
وجدير بالذكر حسب ما تفيد به معلومات دقيقة متحصل عليها أن رجلي الاعمال أحمد ولد الطنجي و أحمد ولد مكناس يمتلكان غالبية أسهم بنك المعاملات المعروف ب BMS