
سُمع دوي انفجارَين قويين فجر الجمعة في وسط كييف، وفق ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس»، غداة بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
من جهته قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في «تلغرام» إن «الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) بالستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين».
إلى ذلك، ندّد وزير الخارجية الأوكراني، الجمعة، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرًا وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل. وكتب دميترو كوليبا على تويتر «إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف»، وأضاف أن «آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئًا كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان وستهزم هذا الشيطان أيضًا»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا دفاعًا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد، وسط تنديد من قبل واشنطن وحلف شمال الأطلسي «ناتو». وقال بوتين في كلمة متلفزة قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش «اتخذت قرار شن عملية عسكرية».
وبعدها بساعات أوضح الكرملين إن العملية العسكرية ضد أوكرانيا ستستمر طالما أنها «ضرورية» بناء على «نتائجها» و«جدواها» مقدّرًا أن الروس سيدعمون هجومًا مماثلًا. وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين أن موسكو تهدف إلى فرض «وضع محايد» في أوكرانيا ونزع سلاحها والقضاء على «النازيين» الذين قال إنهم موجودون في البلاد